حسين سلمان عبد يكتب مازلت أفتش عنك


 مَازِلْت افتش عَنْك بِكُلِّ مَكَان 

سَأَلْت الطَّيْر ، وَاللَّيْل ، وَالزَّهْر ، وَالرَّيْحَان ! ! 

قَالُوا لَا تَبْحَث عَنْهَا ! ! إنَّهَا وَهْمٌ أَوْ خِرَافَة أَوْ كَذَّبَهُ نَيْسَان ! ! ؟ 

قُلْت : أَفِي ذَلِكَ شَكٌّ أَوْ غَرَابَة ! 

أَن يَعْشَق الْإِنْسَان ! ؟ 

نَعَم أَنَّهَا حَاضِرَة بِذَاتِي ، بمفرداتي ، بدفاتري وأشعاري مَا هَذَا الْهَذَيَان ! ! 

مُسْتَوْطَنَة حَدّ النُّخَاع كُلّ أرجائي 

ومتمردا أَنَا حَدّ الْعِصْيَان ! ! ؟ 

لِهَوَاهَا لَهِيبُ الشَّوْقِ وَالْحَنِينُ بأضلعي حَتَّى فَاضَتْ ادمعي 

تَزَاحَمَت أفكاري حَدّ الْغَثَيَان ! ! ؟ 

كَأَنَّهَا لَوَلّوُا مَنْثُور ، 

أَو حُورٌ عَيْن هَبَطْتُ مِنْ الْجِنَان 

لِتُصيب عَيْنَاهَا قَلْبِي الْمُتَيَّم الْوَلْهَان 

أَمَّا شَفَتَيْهَا عَيْن زُلَال جَارِيَة يَقْطُر الشَّهْد مِنْهَا ، أَنْ لَثَمْتَ فَاهَا اِرْتَوَيْت وَإِنْ كُنْت ظَمْآن ، 

أَمَّا وجنتيها شَقَائِق النُّعْمَان بَل أَلَذّ واشهى مَنْ فَرَّطَ الرُّمَّان ، 

ويلاااه مِشْيَتِهَا الْهُوَيْنَا تحسدها الضباء والايائل وتنحني لَهَا الْأَغْصَان ، 

بَعْدَ ذَلِكَ تَقُولُون أَنَّهَا كَذَّبَه نَيْسَان ! ! ؟ مَا هَذَا الْهَذَيَان ! ! ؟ 

أَنَّهَا دوماً مَعِي حَاضِرَة بِدَمَي بِقَلْبِي بشرياني حَتَّى الرَّمَق الْأَخِير 

بِكُلّ زَمَانٍ وَمَكَانٍ ، 

وَجَدْتهَا يوماً يَسْرِق الْوَرْد عطرها تَشُمّ زُهْرَة هَتَف الْقَلْب هَذِي حبيبتك قُلْت مَرْحَبًا ياحبيب الْعُمْر ، تَبَارَك الرَّحْمَن فِيمَا أَتْقَن وَخَلْقٌ حُورِيَّةٌ لَيْسَت كَالنِّسَاء بِسَالِف الْعُصُور وَالْأَزْمَان 

مدي يَدَيْك مَسَّنِي السِّحْرَ أَوْ طَائِفٌ مِنْ الْجَانّ لِعَلِيّ أَدْرَك الْآن لَسْت بِخَبَر كَان ! ! ؟ 

حبيبتي هبه مَوْجُودَةٌ مُوتُوا بغيكم لَم اطارد خَيْط دُخَان ! ؟ 

نَحْن عاشقان وَإِنْ جَرَى مابيننا 

حبيبتي مَوْجُودَةٌ مَعِي أَنْ مِتُّ وَكُنْت بَقَايَا إنْسَانٌ ، 

بقلمي استاذ حسين سلمان عبد

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

يا عازف العود… .. الشاعر والمبدع علي جابر الكريطي

يا ساقي الورد لطفا بقلم الشاعر هشام كريديح

الشاعر عبد الله اسماعيل///يا نشوة الروح يا روحي وريحاني