وصلت محملا للمبدع طاهر الذوادي

في تجربتي الأولى لقصيدة النثر الحداثية

وصلت محملا .....

لا الرغبة تعوم

ولا القمر الأشقر في التماثل

كل شيء لا يماثل نفسه

هكذا تنمو الطعنة في التساؤل

لأجل بلوغ نهار معلق كالغسيل

أ هي أسئلة غبار أسود

يحجب الصراخ

لا أجوبة في مدينة تجاوزتها الأحداث

وسقط عن جسدها الغلاف 

في المرآة …

أعينٌ يتبخر منها النوم

للانتشار على أسلاك شائكة

نفسٍ خارجةٍ للتو من مستودعها

وثمة مدينةٌ تثرثر في مصعد يلتهم السحاب

ليست تلك صوراً لإيحاءات متجمدة

لوردة تشبه رحم العصف

بل هي عتبتي

تضطرب تحت جلد من زجاج

خريفها قارئ في حديقة للرحيل

حيث السيدُ شجرٌ من حديد

والقانونُ في الفصول

هذه القبلة ضيقة… 

والماء يسأل عن أنثاه في تخت

هذه القبلة ضيقة

لأنها لا تطير فوق الضفاف 
الآن …

أتوسط سيفاً وعصافير قرميد 

جالساً، وفي ظلالي تتموجُ أريكة ُ

الآن…

لا توجد غرفة شاغرة في الرأس

هي التي تركت الوشوشات ، وفرّت بصوتها للغبار 

هي التي مشت وخلفها الأسئلة 

هي التي يضايقها وجهها

و الشرق و الشرف

كيف نتحاور، وفي فمك وردة

مراهقة

و الوقت مصلخ شهوة

كيف أقول أحبك

و بعضي يفتك بعضي

كيف أقول أحبك

و دمي مغطس حبر

حدِّثني…

أيها المصير القاطع بي صحاري الحسّ

أو صحاري الرسائل 

هل من هوى

لنسند إليه قامة الزمان 

هل لنا غير متحف عظام

الكلام

ابني النداءات

لكني صوتي بعيد

    - طاهر -

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

يا عازف العود… .. الشاعر والمبدع علي جابر الكريطي

يا ساقي الورد لطفا بقلم الشاعر هشام كريديح

انتي وتيني // بقلم الشاعر عبد السلام حلوم