للضمائر أنادي بقلم الشاعر المتألق محمد بن الأمير عبد الله
للضمائر انادي ...شعر الكاتب محمد بن الامير عبدالله قال خليفة بعد خروجه من السقيفة اذا كبت بغلة في اقصى السواد سئل عنها يوم القيامة بن خطاب سيخبر ريان ربه وهو عالم سقطت في جب ليس جب يوسف بل جب قهر البلاد كل البلاد اصبحت جب صارت موطن لظلم العباد هل نبكي انفسنا ام ريان ام العباد سنقيم على الجميع الحداد بئر يقضّ مضاجعنا باطلا وتعسفاً وتاهت في ظلمته البلاد اناس تموت غرقى ويشهد لها قرش البحار واناس تموت جوعا وقهرا بين الدمار وحطام دور البلاد أهذا الذي يجري قتلا اهو انصاف وحلال؟ ام هي الديمقراطية اتتنا بالعتاد أهي حقوق الانسان أنصفتنا ؟ ام أحلت الخراب في البلاد ؟ اخرجوا وانظروا يا اهل السقيفة ! ماذا حل بالاحفاد ؟ بمن نستعين لمصائبا بخالد او بعنترة بن شداد ؟ يا امة العرب اشهدي ليس هناك ندُ لأحد او انداد شيمتنا قهرا وبكاء وتجملا ونشهد بأنا من امةٍ مؤذنها بلال عظم الخطب علينا فلا مجير لنا ولا انجاد الظلم والقهر فينا شحذا معوليهما نحن في الغرق والتشرد والاضطهاد اِن سلمنا من الاعداء فاِنا في السجون وتسوّد علينا عبيد الاسياد التفاخر بالديمقراطية كذبٌ وزورا والحقائق يغص بها الفؤاد
تعليقات
إرسال تعليق