محطة أخيرة للشاعرة ميسامدراتي

محطة أخيرة 

كانت تنتظر موعدها 
سرت بطريق الحنين 
قلبها يخفق متأملة الروح
تذوبني أشواقه اللاذعة
باقي من الوقت القليل  
بجعبتي قصائدي وشالي 
وريشتي ...
 ساعتي توقفت ..
لاأعرف الوقت 
وكم باقي...
 وصلت على محطات 
الذكرى قطار الرحلة الأخيرة 
حلمت بأم عيني على نافذة القطار
 بسهوتي رأيته عابسا 
 هو لم ينتظرني ... عربات 
القطار أرههقتني بصوتها العالي 
توترت توقف حصاني 
تعثرت رجلي بالنزول 
أئن من فصل مخبوت 
فرت من عيني دموع مالحة 
أخدود على الخد فاضحة
وأغمي علي وحصاني بجانبي
ورجعت قبل الغروب 
ألاحق ذاك القدر
بهت اللون البرتقالي 
حتى الشمس بهتت 
حزنت على موقف لايستاهل
 هي الأيام بين فر وكر 
 ناي يفتقد ثقوبه المعقدة 
وأدير ظهري لأرجع صامتة
 على ضيعتنا
الليل يعسعس بدجاه
ورجعت بلا لقاء ..

محطة أخيرة
تمنيت طول الحلم 
لكن قدري كان ناقصا

د. ميسامدراتي
سوريا

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

يا عازف العود… .. الشاعر والمبدع علي جابر الكريطي

يا ساقي الورد لطفا بقلم الشاعر هشام كريديح

انتي وتيني // بقلم الشاعر عبد السلام حلوم