بلوك أنين الكمنجات بقلم الشاعر المتألق طاهر الذوادي
يلوك أنين الكمنجات
في وترها المذعور
و يذبل من خلف ذاكرة
بلا محصلات
تتصاعد الأيام ... تنزل الأيام... تتلاحق ...
و دون عناء يتفحص
لغة البقاء
في صرخة الصمت
و في بريد السكون
و اللاجئين لأقبية الخيال
بمسكنات النسيان
الواقفين مثلنا في مكب الصبر
تتساقط حروفهم هباءا
في زحمة الكلمات
المجدفين في بيداء الصّدأ
يتجنبون تغيير الهشيم
يتركون من يدّعون الريادة
فيما لا يفقهون
و يتركون
المصابيح المكسّرة كما هي
و أكواب العصير
و قامة الركام
و أبواب الشذوذ المواربة
و أجراس الأفول
لأنهم يدركون أنه
سيأتي بعدهم الكسوف
بعشاق مفترسين
بعضهم عطشى للدّم
و بعضهم جوعى للّحم و الطين
و يدركون أيضا
أنّ الليل آت جهرة
ليُلبس أشلاءه
بأشباهه و يرحل
- طاهر -يلوك أنين الكمنجات
في وترها المذعور
و يذبل من خلف ذاكرة
بلا محصلات
تتصاعد الأيام ... تنزل الأيام... تتلاحق ...
و دون عناء يتفحص
لغة البقاء
في صرخة الصمت
و في بريد السكون
و اللاجئين لأقبية الخيال
بمسكنات النسيان
الواقفين مثلنا في مكب الصبر
تتساقط حروفهم هباءا
في زحمة الكلمات
المجدفين في بيداء الصّدأ
يتجنبون تغيير الهشيم
يتركون من يدّعون الريادة
فيما لا يفقهون
و يتركون
المصابيح المكسّرة كما هي
و أكواب العصير
و قامة الركام
و أبواب الشذوذ المواربة
و أجراس الأفول
لأنهم يدركون أنه
سيأتي بعدهم الكسوف
بعشاق مفترسين
بعضهم عطشى للدّم
و بعضهم جوعى للّحم و الطين
و يدركون أيضا
أنّ الليل آت جهرة
ليُلبس أشلاءه
بأشباهه و يرحل
- طاهر -
تعليقات
إرسال تعليق