عصافير بلا اجنحة بقلم الشاعر المتألق محمد العبودي

 عصافير ٌ بلا أجنحة  ٍ،،،


وَكم تود ُ سفرًا ؟

لكنما تموت الأمنيات ُ 

فهي لا تزال ُ بلا أجنحة  ٍ!

فَكُلُّ العصافير  ِ تموت ُ 

فالّغام السَّماء ِ كُثْر ُ،،،

تصطادها بلا رحمة ٍ

وَأنّى لها من صيادها تفر ُّ؟

تبكيها السنابل ُ،

حين َ على أعناقها بالمنجل  ِ يَمر ُّ،

فهي بالموت ِ لها رفيقة  ٌ كما تظن ُ!

كُلّما الشمس ُ أشرقت ْ

بكت لفقدها حتى بدا شاحبًا وَجهُها النّضر  ُ،

عصافير ٌ تموت ُ كما نحن ُ،

نموت ُ دون أن يكون َ لِموتنا عُذْر  ُ!

حتى أماكننا تبكينا كما يبكي قواربَه ُالنهر  ُ،

متى يموت ُ الموت  ُ؟

لِتَسْتفيق َ من موتها أرواح  ٌ وَلِلْأجساد  ِ تُرد ُّ،

أيموت ُ ذلك َ الموت ُ أم ْ خالدٌ كما القهر ُ؟

أتضحك ُ القلوب ُ يومًا أم ْ على موتاها تحدُّ؟

هَلْ تزهر ُ أغصان ُ الزيتون  ِ أم ْ عجاف ٌ أيامُهَا كما يبدو ،

أسفًا على ربيع  ٍ لَمْ يَعُد ْ جميلًا كمَا قبل ُ،،،،، !

عصافير ٌ بِلا أجنحة  ٍالسّفَر َ تودُّ!!!


محمد العبودي ،،

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

يا عازف العود… .. الشاعر والمبدع علي جابر الكريطي

يا ساقي الورد لطفا بقلم الشاعر هشام كريديح

انتي وتيني // بقلم الشاعر عبد السلام حلوم