أخفيت إسمك تعمدا/قلم الشاعر براق فيصل الحسني
ما أجمل العشق يترك بالقلب صدى
ويزين لهيب أشواقي حرقاً بنار الموقدا
ماعادت الأحداق ترى غيرك كفؤاً لها
فلقد ملأتي القلب حباً ليس له أمدا
كنتِ مثل نجمة الصباح جذبٌ لناظرها
فأزداد معجبوك وبعضهم لكِ حسدا
ولحروف إسمكِ حين أهوى تقطيعها
فأول حرف يشير لكِ نوراً ليس له مدى
قد يكون هاءً أو أذكر أول حرف غيره
لأختار حرفاً غيره أتغنى به شعراً مرددا
ودعيهم يخمنون من التي شغلت قلبي
كنزٌ حباه الله وزاده رب السما حين هدا
وكم من الأحلام حققها لي خالقي صدفةً
بمنحي إياكِ فقد هال القلب ما وجدا
سأسجد لخالقي شكراً وأدعوه ليحفظكِ
قد أحبتكِ العين قبل القلب وأليك أهتدى
ولقد عرفتُ دربَ السعادة حين ألتقينا
فكنت كالأميرات نوراً يشع للعين سؤددا
فليباركك ربي ويحميكِ من نظراتهم
وأخشى حقاً أن أصاب بعين و أحسدا
فلقد جمعتي جمال كل النساء حزمةً
وظلَّ فؤادي يذوب بحبكِ ينظرك تفردا
فيا أجمل حروف في الدنيا صيغت ذهبا
تطرز عنقكِ لذا أخفيت إسمكِ تعمدا
بقلمي براق فيصل الحسني
تعليقات
إرسال تعليق