رمد عيني بقلم الشاعر المتألق سعد المالكي


 رَمْدُ عَيْنَي


،،،،،،،،،،،،،،،،،،،


عَيْنِي مِنَ السَّهَرِ قَدْ رَمَدْتْ

وَفِي الْقَلْبِ نِيرَانٌ قَدْ وَقَدَتْ


مَنْ يَنَامُ وَفِي  عَيْنَيْهِ  صُورَآ

وَأَشْوَاقٌآ إِذْ لِلْمَحْبُوبَةِ سَجَدَتْ


فَكُلُّ الْمَشَاعِرِ عِنْدَهَا  تَجَمْهُرَتْ

وَالِيهَا الِاحْشَاءُ حُشُودَآ  وَفَدَتْ


طُوعًا إِلَيْهَا قَدْ هَاجَرَتْ

عِنْدَ اعْتَابِهَا قَدْ سَجَدَتْ


حَتَّى الْفُؤَادُ  هَاجَرَ مَوْطِنَهُ

وَانْهَارَ جَوَارِحِي الْيَهَا رَفِدَتْ


مَارِقٌ قَلْبَ حَبِيبَتِي  لِحَالَتِي

حَتَّى ارَّيَقَّتْ دُمُوعِي وَبَدَّدَتْ


فَانَا وَيَعْقُوبُ لِلْحُزْنِ أُخُوتَآ

عَمِيْنَا شَوْقَآ وَالْعُيُونُ فَقِدَتْ


وَيُوسُفُ صَبْرِي وَالذِّئْبُ هَجَرَهَا

وَالشَّوْقُ  قَمِيصًا لِلْعَيْنِ إِذْ بَعُدَتْ


فَيَالِيتِ  النِّسَاءُ  مِثْلُ  الَّتِي

هَزَتْ جِذْعَ النَّخْلَةِ فَتَنَهَّدَتْ


بِقَلَمَي سَعْدِ الْمَالِكِي

الْعِرَاقُ الْبَصْرَةُ

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

يا عازف العود… .. الشاعر والمبدع علي جابر الكريطي

يا ساقي الورد لطفا بقلم الشاعر هشام كريديح

انتي وتيني // بقلم الشاعر عبد السلام حلوم