لقاء بقلم الشاعر المتألق محمد بوعثماني
لقاء
كان رمادي الشَّعر
وهي يافعة صهباء
كان يطوف بمرستان الدنيا
وكانت تبدو مسرعة
حبيسة سجن الوفاء
كان لقاؤهما على حافة
بزاوية رصيف دات مساء
التفت حين مرت حين فاتت
وبعدها...تسائلت ثم التفتت
وحين قرر أن يلتفت
كانت قد راحت
هكذا كان ذاك اللقاء
لا يرجى منه أي رجاء
م.ب.
تعليقات
إرسال تعليق