حبيب الفؤاد بقلم الشاعر المتألق سعد المالكي
حَبِيبُ الْفُؤَادِ
.........................
يَاحَبِيبًا مَالِكًا لِلْفُؤَادِ هَوَاكًا
جُمُوحُ جَوَارِحِي جميعها اهْدَاكَا
عِشْتُ عُمْرِي مَنَايَ وَصَالِّكَ
قُلْ لِي بِرَبِّكَ ايْنَ ارَاكَا
أَنَتِ الْكَوْنُ وَمَا مَلَكَتْ
خَوْفًا مِنْكَ بِاللَّهِ اشْرَاكًا
يَا بَصَرًا فِي حَضْرَةِ الَاشْوَاقِ
فَانَا الْمَكْفُوفٍ لَا ارَى سِوَاكًا
الِاسْمَعْتُ بِكَفِيفًا لِلْهَوَى بَصَرُهُ
يَنْعَى الْعُمْرُ رَاجِيًا رُؤْيَاكًا
أَقْبَلَ قَبْلَ أَنْ يَرْتَدَّ طَرَفَيْ
فَهَدْهْدُ بِلْقِيسَ لِلْعَرْشِ تَبَاكَى
وَعَصِى سُلَيْمَانًا كُلَّمَا رَمَيْتُ
سِحْرًا فِيكَ تَقْبِيلٌ فَاكًّا
فَإِنَّ الْحَيَاةَ دُونَكَ عَدَمٌ
فَانْتْ لِي جَوَازًا وَشَرَاكًا
بِقَلَمَي سَعْدِ الْمَالِكِي
الْعِرَاقُ الْبَصْرَةُ
تعليقات
إرسال تعليق