لقاء على شرفة الحرف

لغة العيون ********* بنظرة بليغة التعبير عميقة التأثير أوشت بشوق أوقد بالقلب نار..... وبالمقل... نقلت حديث عشق لم يذكر بالاساطير  ولم يخط بالقصص ولم يتلى حتى بالاشعار.... من عينيك باح اللحظ بقصائد غزل رائعة البيان في فحواها درر عجز عن نظمها المتنبي... وغار من جوهر معانيها نزار.... فسبحان من انطق العيون بلغة... حروفها من نور تعبر الاثير وتلج الصدور لغة لا تحتاج لترجمة... ولا لسطور يجيدها البشر من كل الاعمار سمر محمود المحمد

" شذرات منتظرة " بدون قصد تصبحين أغرى في تعنّتك و تمنّعك   ـــــــــــــــــــ لرائحتك أحجز قلبي سريرا لعواصفك المرتعشة ــــــــــــــــــــ في صمتك دعوة للمجازفة و ابتسامتك اعتراض صامت ــــــــــــــــــــ قد يغريك غيري بعطر يشبه عطري فأشقى ـــــــــــــــــــ استدعيني و لو مرة للفناء الخلفي لقلبك ــــــــــــــــــ كما لحريق كبير تعدينه لي كنت مشغولة جدا بصمتك ـــــــــــــــــ كيف لي أن أصف لهفة ذروتها الصمت ــــــــــــــــ لا زيت في مصباح انتظاري و كل هذا الليل لي وحدي ــــــــــــــــ كأن لا أرض لي و قلبك مركز طوافي ــــــــــــــــ قد أسعد  بوعد وهمي أكثر متعة من لقاء بارد    ــــــــــــــ هربنا كلنا.......... لكننا لم ننجوا من فتيل الذاكرة ــــــــــــ تلك حدود ارادتنا  اغتصاب بالموافقة القهرية ــــــــــــــ كم مرّة متّ قبل بلوغ شفتيك و كم مرة وددت لو كنت قتيلا ــــــــــــــ أتصنّع عيد حضورك فلا ورد لي سوى لهفة تخيّلك بين أشيائي المتمردة ــــــــــــــ متك...

*ترانيم عاشقة* لا تطلب مني أن أكون راهبة قديسة في بحر هواك  و أنت قد نسيت التسليم  إما أن نكون قديسين معا  أو ندخل كلتينا الجحيم ما دمت تتمنى أن أكون لك حورية  لا بد أن تعتكف في محراب عشقي  و تدخل جنتي  إياك أن تزل فيكون طريقك جحيما  فأنت لست معصوما قد أتهمت الحب و قلت انه ذنبا عظيما  قلت أنه معصيةرغم أنه ليس  إلا نعمة من النعم الكريمة فما لملمت من مشاعري ؟؟ أخبرني ما لملمت من مشاعري ؟؟ بعد أن حطمتها تحطيما ثم بدأت تعد أخطائي و تحصيها  و تظن نفسك حليما فأنا قد تعمدت التجاهل  علني منك أسمع كلاما جميلا لكنك فضلت الابتعاد فضلت أن أن تستمتع بوجعي  و ألا تبالي بآهاتي و ابتهالاتي  التي رنمتها في غيابك ترنيما خلعت البسمة من عيوني  وكم بها كنت سعيدا  أنكرت حبي   أنكرت حضني الحميم  أبكيتني و الله رجوت  أن يمنحني صبرا جميلا و أن لايصبح الجرح في بعدك أليما لو بقيت ناسكا متعبدا في محراب حبي لمنحتك التحليل و التحريم لكنك العهد خنت و أصبحت في عيوني خائنا ذميما و إن اضطررت إن اضطررت سأسأل فيك كل مفكر و حكيم...

 ذات صباح.. ------؛ ذات صباح  قائظ انتصبت أفروديت على كثبان الرمل تلتقط أشعة الشمس التي تقبل الأرض في هدوء المطلق  وقفت أفروديت تتأمل العصافير وهي ترقص وتغرد قرب الغدير وقفت تحدق  في وجه النمل الذي ينخر  جذع النخيل أصغت لأزيز النحل الذي يمتص حلاوة التمر تأفّفت من قسوة الريح و هي تقتلع الأزهار و تنثرها بعيدا  بعيدا عن الأنهار. ---------؛ ذ. إدريس الواسع؛ المغرب

 كما نثيث المطر جواد البصري-العراق  ماهرةُ.. الدهشة والمباغتة حين تدلف تحت أوشمة روحها و تضم صوتها المبرقع الزاخر بالتحرّق مثلما، طرب المجاذيف والخواصر النحيفة تشرأب لصوت يغازل النهر ترنو إلى فراشة الوسن ومن على شاكلة المنقوع بنداوة الشبق، حين يحضر معها وليُّ خصرها المدهش جدا سيتركان اسميهما تحت وسادة اللظى دون مسمى، ويشربان.. نبيذ الكلمات  المترعة الغنج لتلك اللحظة الثمينة، تحت ذلك الرطيب الباهر وكما نثيث المطر  شيئًا..فشيئًا ستهطل القصيدة

 قلمي انت سلمت ورودك قد أصبحت لي قلمي مذ رق فيك الندى في نغمتي وفمي رشفت من خدك الوردي أنسجة أضحت سماء ترى نبضي كذا حلمي يا همسة الدر في أفكار منتجعي  صرت البيان بروحي بل ضيا نغمي أشرقت مثل الضحى ينساب مبتهجا بالحسن والنور في أشعار ملتحم بشراك يامن إليك القلب مرتحل حتى يضمك ملهوفا بشوق دمي حبي الطروب ارتوى من مقلتيك هفا ليكتب العشق مسطورا على كرمي نبيذ عينيك مشروبي ومسكرتي وثغر خديك أورادي ومنسجمي أغار من نسمة إن لامست ورعا من قامة الحسن أو ريحان محترم كم أذهلتني رياض الخصر أحضنها أشم منها الصبا عشقا ولم انم أساهر الليل في جفنيك أغزله شعرا بألوان روحي بانسكاب دمي فلتقطفي من رياحين الهوى أرقي ولترشفي من أنين القلب والألم وعطري فرحي من خمر مبسمك  فأنت للقلب إشراق ينير فمي بقلمي عبد الكريم تقي

لحظة غرام بت على ضفاف العشق ارتل تراتيل الهوى اشتاقت روحي إلى محياك  نوارس روحي سرب  يحوم حولي ويكسر النوى  اهذيك حكاياتي بشرودي اهذيك بمهجتي تكن  بوصلتي تراتيلي ولاأمل الانتظار عند.شجرة السنديانة التقينا  عشاق لكن زلة قدم رحلت بلا عنوان اعزفك أحلى انغامي  أعزفك امنيات أيامي اعزفك بحلمي ويقظتي ملأت قلبي تراتيل  وتعويذات أنهي منامي اعزف على كمنجتي تراتيل  صلاتي في خميلة هيامي  تعال قبل وميض البو ح تعال قبل ضجيج.الروح عرج على سطوري  على زند الهوى  تربع بتنغيمة  كم غزاني طيفك والأشواق كم ثار حبي والترياق طوقني بلحظة دفىء لأشعر بك ملاكا يحلق بسمائي  ووطنا أشد اليه الوثاق قبل ان تفوتني  نقطة التلاق وارتمي  على جسرالأشواق بلا حراك  د. ميسا مدراتي سوريا

دعني .. أرقص على خفق الهواء  اختم هتاف الريح بأهزوجة المطر أتصبب عشقا  دعني اغير لون سطوري  اخلع الاسود  اشق اغصان الحب  اولد  ألهب لهفة الماء   يا مشعل البركان في دمي اغرق في بحر الشوق  اقود مركب اللظى  تعال  أنثر عطرك باضلعي  وتامل حركات نبضي قلبي يتصرف كالمجنون  رائحة الحب تفقده الصواب  ها انا اتبع ظلك  واجيال الصمت شابت بذاكرتي  مظلم عالمي دون عينيك مضن جوع قلبي  احتاج رضاب حبك  لأرتوي من عطش الغياب كلما استعرت بدمي اطيافك ايها المدى المسكون  بنار الوجع  متى تخلي سبيل قلبي ونعود كما كنا احباب   حكيمة بنقاسم

 ""فَمَا الليل ُ بِك ِ إلّا صَبَاح "" أنا وَأنت ِ وَحبات ُ الثلج البيضاء،، تقترب مني  تهمس ُ في اُذني  كأنَّها تودُّ العناق ، وَعانقتني وَأحسست ُ بذاك الإشتياق، لَمْ تزل ْ صامدةً فهي تحيطني  كما يحيطني أنا العراق ،،،، همست ُ في اُذنها أخبرتها عن ذاك الظلام ، عجبت ْ وَبادرتني بالجواب : كيفَ حلَّ الظلام ؟ وَهَلْ للظلام  ِ ظل ُّ في هذا الضياء ؟ لَمْ تزل ْ صامدةً  فهي تأبى الإنزواء ، كأنَّ الشمسَ تحيطني  فكم هُوَ دافئٌ هذا اللقاء ! ترافقني حيث ُ اُهاجر فَكُلُّ خطواتي هي هناك ،، تحرسني تأخذ امنياتي نحو الإله، هي تدعو لي  في محراب الصلاة تبكي من أجلي  فهي كدجلة َ حين تكفكف ُ دمع َ الفضاء،، أنا وَأنت ِ وَحبات ُ الثلج  ِ البيضاء، نهمس لبعضنا  إنَّنا كالعراق ،،،،،،،،،، كُلَّمَا ساد َ الظلام  بزغنا كفجر  ٍ لا ينام ،،،،،، وَأنّى له ُ أن ْ ينام ؟ وَأنا وَأنت ِ كهذا الصباح ،، فمَا الليل ُ بِك ِ إلّا صباح ،،،،،،،، محمّد العبودي ،،،،،،،،،،

 * * * يحضن  الرصيف المرمر  * * * لو  قدّر  لي  يوما  أن  أراك  و  أتيت  بثوبٍ كمرج  الجنان أخضر... أخضر ...أخضر ... وشعرك المجدول على كتفيكِ كموج  بحرٍ طويل  مبعثر ونهدك  تحت ارتفاف القميص شهي  شهي كطعنة خنجر و  شفاهك تقطر  شهدا كسيل  عسل  و  سكّر و  خصر  كالحضن  يغوي على أطرافه  رمشي  تسمّر و برتقال  كالشمس  يرنو على  غصنه  تأخّر و  عينيك ترقب انزوائي كنهر  يهدر  و  يغمر   رحت أعب بعمق سيجارتي و أرشف  قهوتي و أتعثّر فلا تنعتيني بموت الشعور و لا تحسبي أن قلبي تحجّر فبالوهم أخلق منك إلهاً و أجعل منك قبلة و محور   و  بالوهم  أزرع  شعرك  ثمارا و أقحوانا  و عنبا  مخمّر إذا ما جلستِ طويلاً أمامي كملاك  من لهفة  تتحرّر و أغمضت عن طيباتك عيني وأهملت شكوى العنق المعطر فلا تحسبي أنني لا أراكِ فبعض المواضيع بالذهن أبصر ففي الظل يغدو لأنفاسك صوتا و بحيرات عينيكِ تسح...

*** صليل الصمت *** أين.....و .....أين..؟ أخفى تلك الابتسامة و تلك التنهيدة المتكسرة على عبق اللحظة المشتهاة.؟ و أين أسند غفوة الأطراف و رعشة الحبر حين يلامس جرحا دفينا في قلمي..؟ و أين...أين....؟ أخمد صهيل الحروف حين تضج الورقة بالشوق..؟ و أي المنافي تستطيع إخماد غيث الحريق  ساعة إنهزامي..؟ و أي المغاور لها القدرة على حفظ أسراري المعتقة بك..؟ أين...أحيي..؟ و أين أدفن ..؟ رجفات المكان حين يصبح الاصطبار نار ...؟ و تولد من تحت الصمت الأسرار...؟ أين أجفف دمعي و كل الوسائد لها صوتك و إسمك..؟ و أين أواري أرق الكلام و كل نطق يخبر الحرف شكل رسمك..؟ و أين....أين..؟ أي لحاف أتدثر صقيع المكان...!! أم جرح الزمان...!!! أكاد في قلب السؤال في زحمة المقال و في صمت الكلام أن أسألك كم مرة أقبرك..؟ و كم مرة أولدك..؟ و كلّ جرح يجدّد جرحا لينزفك..؟ محال....محال محال أن أقتلك و حين فعلت نسيت أني كنت أشيع نفسي و في صليل الصمت كنت أحضنك محال....محال أن يجاب السؤال ففي رحم الجواب كنت أواري بحثي خشية أن أصهلك    ~ طاهر الذوادي ~

 ماسلوتك يوما وما خنت عهود الهوى مذ رأيتك صام النبض الفروض والنوافل وتعهد الا يفتح إلا لعينيك ابواب القلب في شريعة اللقاء كنت حلالي  وأنا التائه في دروب العشق حين وجدتك ليلاي صرت عنترة أنثر عبير حروفي على ازهار حسنك وجمالك الفتان أنا الراهب في محرابك أتهجد  في حبك حد العبادة فلا تجعلي نور وجهك الفتان يختفي من سمائي يا قمرا يدور في فلكي ألقي ضوء جبينك على أرض  أحلامي يزهر الشوق في كل بستان فبالله عليك أستجيبي لقلب أحبك وينتظر منك ترياقا يدواي  جراحه يا كل الحياة التي يتمناها قلب إنسان

قصيدة بعنوان  *احتضار قصيدة  في ليلة صامتة*   أتألم في صمت أفرح في صمت  أتمرد في صمت  أعشق في صمت  و ما من مرة أحتضرت في صمت لست أدري ما سر هذا الصمت أو بالأحرى ربما...حديث صامت  يكون بين العقل و الروح  فأنا أتألم في صمت  كما تتألم الروح الحائرة  في عتمة الليل الحالكة أتألم في صمت  كما تتألم الطيور المهاجرة  حين تهاجر ...تسافر  تترك أعشاشها فارغة أتألم في صمت  كالنجوم الحالمة في سماء باكيةً  أتألم في صمت  كصمت الأرض العطشى  لأمطار الغيث النافعة أتألم في صمت  كأوراق الخريف  الساقطة على الأرصفة  أتألم في صمت  كقلب يحن لنبض...  لهمس.. و لحضن الحبيب *ة* أتألم في صمت  كصمت الأرواح الحالمة  التي تجدها بين الدروب تائهة  كنجمة السماء الحالمة أتألم في صمت  و دمعتي في عيوني حائرة  حائرة بين مغادرتها للجفون أم تبقى لها سجينة شاكية باكيةً  زمن الغدر و الخيانة أم تبكي عمرا مضى  عليه نمت أشواك ناعمة أتألم في صمت   كصمت طير جريج  سقط في صحراء...

عند البحيرة   على حافة البحيرة فيها الخضرة النضرة   أزاهير ع الجنبين تتمايل فراشات خرجت من شرنقتها   وقفت على زهرة وردية  تراقصت بعنجهية  ناغت العنادل برموز سائحة رددت السنونو بارعة رحلة بحرية وسهلية  والمحبوب ينتظر الهوى  على وجه الصفاء  تناغم ذاك الربيع فرش الأرض  وانتمت بكل هدوء الغنمات  والراعي زاهدا بناي الحكايات  حتى آخر النهارات  استقالت الشمس الأرجوانية  حتى آخر نقطة ضاحكة ولملمت الضجيج والليل  هبط بتراتيل ..  ياويلي !!.. نجوم تحاكي السهر والقمر  يمسي بنغم .. د. ميسا مدراتي سوريا

 -  سأخبرك - سأخبرك كيف تنفض الأحلام النافقة  ببواطن وسائدك كل ليلة سأخبرك كيف تبدو النوارس  شاهدة فوق هذيان الموج و اختلاط الرمل بالأصداف و انحراف الفلك عن المراسي و استحالة الطيران  في البعد الثالث للفجر و كيف يموت الصباح ببويضة في رحم الفكرة سأخبرك ما قالته العرافات لعابر سبيل عن هشاشة الطريق  و تيبّس الأرجل و تفتّت الأمل قبل السواعد و كيف يلتف الصدع بالحبل السرّي و تضع كل ذات حمل حملها و كيف تضيع المسافات عموديا بين القامة و ظلها و كيف يصبح الأفق استحالة للركض و خطا مسترسلا في الخوف كيف تصبح النوافذ مصحات عقلية للنسيان و كيف يدمن العقل عماء الشرفات ... ... ... لن أطيل عليك فثمة أم بيننا تروي لوحيدها أسطورة قبل النوم لأسياد فتحوا مملكة بأكملها في قلب الخراب تحسبا لطوفان قادم        -  طاهر  -

*اواه من الشوق*  أواه ... أواه من الشوق  حين يكون الجفا غالب أواه من دمع العين  حين بين الجفون له  البقاء يطيب أواه من جرح غائر   والفؤاد ينزف دما صبيب  أواه من الليالي  حين تقيم قبة للعشاق ... في الأنس العجيب  و أنت حبيبي عني غائب  أواه حين أقف في محطة القطار  أراقب الوجوه علني بينهم لك أجد شبيه  أواه حين يلتقي العشاق في شفق الغروب    و أنا وحيدة بينهم كأنني غريب أواه حين أمسك قلمي:  فاعجز عن الكتابة و التعبير  و مني الكلمات تهرب  تتلاشى في الأجواء و تدوب  أواه حين أتوه بين البحور   تتلاطم بي الأمواج  بين الصخور كأنني طائر جريح  و أنا أبحث عن مرفأ علني فيه  أجد لكل تساءلاتي جواب   اواه ....ثم أواه...  حين أرفع اعيني  إلى باسط الأرض  و رافع السماء  عله لي الدعاء يستجيب أواه من شعور ينتابني  و انا أشعر كأنني ناسك متعبد   أقترفت في حق الرب ذنبا عظيم و حبك منه لي كان أكبر عقاب أواه من بعدك أيها الحبيب ... و أنت لغيري أصبحت نصيب أواه .....

 * * *  يمسي  هنا  مخدعك  * * *    هناك ... هناك ...  ؟ حيث  تركتني  أتهجى   الضّياع  و  الفقد  أدقّ مسمار  الوقت  بلا ذاكرة و هزّاز  وجهك بي   يتصفح  نتوءات  الأرصفة  و  لازلت  أفتّش  لي  هناك عن  وجه لقصيدة  تشبهك عن  جمرة  حروف  تكتبك عن  بعض  أجراس   حيكت  من  دمي تغيّب الشمس  و  تقرعك عن   وتد  يشمّر  النجوم  ليقرئك    عن  مرافئ  للحيثيات  الصّاخبة   حين  تعبرك  ..... حين  تذكرك ... و  حين  يتواتر  صهيل  السّراب   المكتظّ  بصوتك لازلت  أفتش  في  تهيئي أنّ  على  بصمتي   بصمتك و  أقسم   أن   لي  .... في  كفّ  الوريد  قبلتك و  في  حلقي  تعشّش  كلّي اذا  ما  تهيئ  ...

 ,, الـقـضـيـة ,,,,,,, **************** بقلم / إبراهيم جعفر ///////////////// إلى متى سـنظل تائهي الـخُطى . ؟ أيـامُـنا تمضي إلى حيثُ .. لا نعود ؟ إلى متى .. سـنبقى قـيْد الأسـرِ.؟ في ظُـلمات الضـياع لا نأمن .. على غدنا البعيد ..؟! يُـمزقنا الحُـزنُ .. يُجهدنا اليأسُ وله في النفسِ .. طعمٌ لاذعٌ مرير سـئمنا انتظار الفجر يُحطم القيد .. يأتي بالبشير وكأن انتظارنا وهمٌ وليْلنا.. ذو رحمٍ  عقيم أمسياتنا .. حالكات تدُور فيها .. أشباحٌ مارقاتٌ تسرقُ الضوء .. من عُيونـنـا تتركنا نهـبًّ التخـبـط في دائرة .. الضيق اللعيـن تُـطاردنا أبـواقـهـم .. بخداع السلام  . . . وتحت بريق التحضر والـحُـريـة المزيفة تغـرسُ .. أظافرها الفولاذية في أجـسـادنـا . تـمُـدُّ خُـرطـومها الـجُهـنْمي تحت جُـلـودنـا تمتصُ في وحشيةٍ .. دماءنا بات الجُرحُ عميقا .. دامـيـا ولا أحد.. يبكي جـراحـنـا غابت نخوتنا .. تسـربت من نُخاعـنـا أسرقوها .. كما اغتصبوا بلادنا ؟! في سُـخـريـةً .. تـعتلي تلك الأشباح المنابر الذهبية .. تدعي أن بيدها مفـاتيح الـقـضـيـة قـضـيـتي " فلسـطـيـن " عربية لا مُسـاومة .. على الـهـويـة أدر...

 ☆☆حيرتي تقتلني☆☆ مازال سؤال يحيّرني يؤرّقني إذا الكرى غازل جفني هل لازلت تذكرني؟ يا من حسبتك يوما فارسي و ملهمي. هل تذكر وعدك الورديّ؟ أم أصابه صقيع شتويّ؟ أم أن قلبي النّقي تعثر في اختياره فسقط في وحل و طمي أكنت تفهم رسائلي؟ و ما لم تقله شفتي مئة سؤال يحيّرني هل و هل و هل هل فعلا كنت تحبّني؟ و تطرب إذا رأيتني هل تشعر بالدفء؟ إذا لامست يدُك يدي هل تحلق في السماء؟ كنورس بحريّ سأنتظر إجاباتٍ سأنتظر  ثم سأنسلخ عن وعدي الوفيّ و أقتلع فؤادي بيدي و أغسله بماء نديّ ولا أبقي فيه حرفا من اسمك و لا ذكرى فأنت لست وفيّ حِيرتي تكاد تقْتلني تكاد تخرجني من اتزاني و تبعثرني و تجنّني بقلمي::☆☆علي حربي العامري ☆☆

 سَأعترِفُ أنَّكِ الأجمل وسَأخبرُ الوردَ مِنْكِ  أنْ لا يَخْجَل.... يا سيدتي.... أينَ اخبئُكِ...؟ أينَ اُخفيكِ..؟ فأنتِ شمسٌ  وأنى لِلْشمسِ أنْ تُخزل....؟! ياسيدتي  سَأعترِفُ أنَّكِ  جميلةٌ حدَّ الأندر ونقيةٌ مِثل الكوثر وفواحةٌ أنتِ أنتِ أنتِ كالعنبر.... سَاعترِفُ أنَّكِ أمرأةٌ لَنْ تتكرر وقصيدةُ حُبٍ لَنْ تتغير وحباتُ لؤلؤ لا لا لا تتكسر.... أيتُّهَا الفريدةُ دعيني أهمسُ اُغني وأرقصُ وأخبرُ العالمَ اجمع أنَّكِ أنّكِ الألمع....  حبيبتي محمد العبودي ،،،،،

 كيف لي              جاسم محمد الدوري كيف لي  وأنا حين َ أُبحر ُ في عينيك ِ ياخذني الجنون ُ عاشقا ً فعودي إلي ٌ إني الآن َ في وجع ٍ يشطرني نصفين ْ فلا تسالي عن ألمي  فأنا أستعر ُ بالعشق ِ  ولهيب ُجمرك ِ يلسعني  وهواك ِ يزرعني قنديلاً في الطرقات ِ كيف َ لي أن اشتري أو أقتني قليلا ً  من الصبر ِ لكي أقتل َ الحزن َ ذاك َ المعمر َ في نفسي وكيف َ لي وأنا الأيام ُ تأخذني  على حين غفلة ٍ وتغور ُ بعيدا ً وكأني الهث ُ خلف َ سراب ٍ وقد ْ تأخذني العزة ُ بالأثم ِ فقطفي من ضياء ِ القلب ِ فأناملي ما عادت ْ قادرة ٌ على أن تضيء َ الطريق. ذبلت ْ أوراق َ قلبي وحروفي أمست خرساء ٔ لم تعد ْ تراودني الرغبة ُ كي اكتب َ لك ِ شيء ٌ  ما صارت ْ عاقر ا ً منذ ُ ان شح َ الغيث ُ وانطفأت ْ قناديل ُ شوقي لم أعد ْ أملك ُ ذاك َ الحنين ُ الذي يكفي أيامنا ماتت ٰ مشاعري منذ ُ هجرتي مضجعي ورحلتي بعيدا ً دون َ أي خبر ْ رغم أن قلبي ما زال َغابة ً من الورد ِ فكيف لي أن أدجن َ حروف َ أسمك ِ في حضيرة َ أفكاري كي لا تهرب َ مني مثل َ كل ِ مرة ٍ فتموت ُ قصائدي...

 أحبكِ في دمشق  سأضعكِ ممراً  على جسدي لتعبري  الطريق إلى قلبي  إني أحبكِ إني أعشقكِ أعشق السفر إلى  عينيكِ أعشق الغرق  بين شفتيكِ إني أحبك وفي حبكِ تهمة جميلة يعاقب  عليها القانون  يصدر حكما فيه أكون  بين يديكِ مرهون بين  الشمس والقمر مسكون  أحبك ِ وفي حبكِ  أسير في شوارع  المدينة في حارات  دمشق القديمة  أقبل المارة من  بين عينيكِ أعبر الطريق إليكِ ارتدي ملامح عينيكِ أحبكِ وفي حبكِ  دمشق أسكنها أعشقها  أنام بين أحضانها  ارتوي من عطرها  الوذ بها إليكِ أستقر  في شواطئ عينيكِ أحبكِ وفي حبكِ أمشي بين الطرقات  بين الشوارع والحارات  بين السفارات والمقرات  ازور المطارات أركب  الطائرات أبحث عنك  في دمشق أحبك  في دمشق ضميني إليكِ إلى حضنكِ إلى سجنكِ إلى دمشق خذني إليكِ نور الدين موعد

 غلبني الهوى  زادني الشوق عناء  وتكلفِ بكلي إليك  ومافي  أعشق الحب فيك  وأصتفي  من صفاء قلبك  وأشتفي  ياساكناً في الروح لا  تختفي  بعدك قد أصابني  بنار توقد ولا  تنطفي  كيف لي أن أراك  وأكتفي  من وجع في قلبي  المرهفِ لا تتركني بعيداً  فأنت لي طبيب  ومسعفي  أرجو من الله أن  تفي  بوعدك وتكون عدول  ومنصفي  ولا تكون في  العشق عاشق  ومجحفِ عد إلي إن كنت  ذلك الخل  الوفي  نور الدين موعد

 من قال أني سأعود  أحرق صوتي فوق جمر الصمت  في حقبة البرد  أضع جروحي على كتف الليل  وأرقص رقصة السامبا  على إيقاع المدافع  من قال أن جدران قلبي تحفل بألوان قوس قزح وأن لي في قلب الورق   ديوان شعر  أفرغ جعبة ذاكرتي لأوزعها على رؤوس الخناجر  وعيون الميدوزا معلقة برأس تعبان  تلدغ القصائد  وحده البحر مستفرد بطول أنفاسي يخرج من قسوة الموج قلبي مطرزا بملح الصبر  منقوشا على خاصرة بركان  يحرق الأرض ولأن النار لا ترحم حرقت أجنحة الطيور المهاجرة في كل ركن عصفور يتشرنق وجعا وانهار دم تمتد على طول الخريطة  لن تموت أساطير البحر  وهي تشتهي اكاليل نصر  أساطير تعصف كالأشباح  الله واحد  للتو أعلن قلبي انتفاضة لن أعود والهو على اسلاك شائكة حكيمة بنقاسم

أنت يا غدي المذاب و يا دعوتي المسترسلة  في المناداة بلا قيود كيف أرتب جنونا يليق بعشقي ما بين وجهك و أنفاسي ففي كل دعوة فرص للارتباك و الأخطاء و جفاف الكلام و قتل للوقت و الغياب و حاجة لعون الله كان لابد من عاشق مجنون يناطح الأقداح حدّ الثمالة دون فكاك أو إلتماس للتأجيل لأن الحياة محض ندم و احتراق في مستودع الذاكرة و لأن الخلود خدعة  و ملكية مشتهاة بلا عروش كان لابد من نسيان لنقلع عن الانشغال و ندرك أن الآني نعمة و التجرد من التقاليد تحليق على مجامر الروح و أن الفرص لا تكبر و لا تصغر و لا تعاد ....     - طاهر -

يوم قرأت  في عينك الخداع      قررت  أن أركب قطار الوداع       أن أمضي بعيدا دون الأمل      في الرجوع يوما  إلى من حبي قد باع  أخفيت ما استطعت  بين جفوني الدموع                   و رغما عني قبلت التحدي                تهت مع التائهين  و سهرت مع الساهرين     أمضيت الليل القمر أناجي      شاكية باكية جفى الحبيب  و ألم الغدر           لأول مرة في حياتي   رأيت النجوم قد ذبلت  من كثر ما مني قد سمعت    أغمضت للحظة الجفون           و أنا أناشدها بموال حزين             علني أرتاح من التفكير           و حين فتحتها :   رأيت القمر يبكي استغربت.. ! تألمت......!               تنهدت.. ! تنهيدة طويلة  ...