هل سمعت عن الاسطورة الخالدة // الشاعرة رنا عبد الله

هَلْ سَمِعْتَ عَنْ 
الأُسطورة الْخَالِدَة 
اسطورتنا هِي . . . . . الْعِرَاقِيّة الماجده 
تِلْكَ الَّتِي خُطَّ لَهَا الْمَجْد 
وتنبض بِحُبِّهَا وفتنتها الاورده 
تِلْكَ الَّتِي أَحَبَّت الْأَرْض 
وَعَن زَيَّف الْحَبّ . . . وَأَهْوَاء الرَّغَبَات 
كَانَت . . . . . . زَاهِدَة 
أَنَّهَا عِشْتار . . . . . 
مَلْحَمَةٌ مِنْ أُنُوثَة . . . . . 
عَنْ فَهْمِ الْأُنُوثَة الضِّيق 
هِي متمرده 
تِلْكَ الَّتِي بِالْعِفَّة كَانَت عنوانها 
كعفة الْبَتُول . . . تَقْتَدِي 
بِهَا . . . وَهِيَ لَهَا مُقَلِّدِه . . . . 
وَإِن حَكَيْت عَن شموخها  . . . . 
فشموخها شُمُوخ النَّخِيل . . . . 
معطاءة بِالْخَيْر . . . وللغير 
لَا تَحْتَاجُ وَعَلَى غَيْرِ اللَّهِ لَيْسَتْ 
بمعتمده . . . . 
وَإِن تَحَدّثَت عَنْ الْحُبِّ فَهِي . . . . 
بِلْقِيس . . . . حِين حَكَى عَنْهَا نِزَار . . . . 
فَكَانَت رَوَائِع قَصَائِد الْحَبّ 
حِين نَظَمَهَا . . . . كَانَتْ لَهَا قَاصِدِه 
وصاغ الْحَبّ بعشقه وَسَآمًا . . . . 
وَبِكُلّ اِعْتِزاز . . . لَهَا قَلَّدَه . . . . 
وَإِن حَكَيْت عَنْ الصَّبْرِ . . . . فَهِي . . . 
أَم شَهِيدٌ . . . اوحبيبته . . . 
أَوْ ابْنَتُهُ أَوِ أُخْتُهُ 
وَرِثَت صَبَر الْخَنْسَاء . . . . 
فَلَمْ تَكُنْ مِنْ مولولي النِّسَاء 
بَلْ هِيَ لاحزانها مُكَابَدَة 
تِلْكَ الَّتِي كَانَ الْفُرَات 
اشبينها . . . . 
وَزُفَّت عَلَى نَهْرٍ دِجْلَة . . . . 
وَغَرِقَت بِحُبِّه . . . فَكَانَت . . . لازِمَاتٌ 
عراقها . . . . صُلْبَه أَبِيه . . . متواجده 
أُسْطورَة والاساطير يُحْكَى بِهَا 
فِي أَزْمِنَةٍ وَأَمَاكِن متَعَدُّدِه . . 
تِلْك الْعِرَاقِيّة . . . الَّتِي . . . مَعْدِنِهَا 
كالالماس . . . مَا اصلده . . . 
وَهِيَ الَّتِي لَا يتعير ثَوْبِهَا . . . . 
بِتَغَيُّر الْمَوَاقِف . . . هِي صُلْبَه . . . 
لَكِنَّهَا بِالْفِكْر وَالْإِبْدَاع 
مَنَابِع لِلْفِكْر رَافِدَة . . . . 
هِي أُسْطورَة نَوْرُوز . . . . 
وَشَمْس تَمُّوز . . . . 
وَسَاحَة التحرير  
لصلابتها شَاهِدِه 
تِلْكَ الَّتِي كَانَ لِلَّهِ 
وَللعَبَّاس اهدت خُبْزِهَا . . . 
وَهِي التَّقِيَّة الْمُوَحَّدَة 
العابده 
أَسَاطِير فِي الْعِرَاقِ كَثِيرَةٌ . . . . 
وَلَكِن نِسَائِه بَقِين أُسْطورَة خَالِدَة 

تَحِيَّة . . . وَأَلَّف تَحِيَّة . . . 
لِكُلّ عِرَاقِيَّة أَحَبَّت الْعِرَاق وبالمجد . . . 
كَانَت . . . . الماجده 
رَنا عَبْدِ اللَّهِ

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

يا عازف العود… .. الشاعر والمبدع علي جابر الكريطي

يا ساقي الورد لطفا بقلم الشاعر هشام كريديح

الشاعر عبد الله اسماعيل///يا نشوة الروح يا روحي وريحاني