على مرافئ الحنين ##للشاعرة المبدعة فاطمة خلف الدبيسي/ العراق

على مرافئ الحنين
أشواقي مزدحمة
وليدة لحظة وما قبلها
تتساقط الكلمات قطرات مطر
شذى عطرك منثور بين السطور.
كلما اشتاقك أكتب قصيد
اغرق بين الحروف انقذها كلمات
تتناغم مع افكاري وأشواقي
قلبي بك يتكلم
لا يتوقف ابداً..ينبض بك حياة
قلبي انت رضيعه.. لا ينوي الفطام
دقات نبضي تنطق شوقاً
 مشرفة على الأحتضار
الصمت يأكُلني دون نطق
 قلمي عسير مخاض
يرن البوح الم حنين
الشوق القاتل مبحوح صداه في ذاكرتي
من شدة الصراخ
عطرك المشبع في مسامات روحي
المنثور على جسدي
يشتاقك عناق
نجوم عينيك تجتاح فضائي
أشتهي احتضان نسمات الليل معك
أشتهي أن اضمك الى صدري
ادخلك صومعتي
اشتاق الى تَدليلك طفلاً رضيع 
يا سارق الأفكار
بك تحوم النصوص
تعانق أحلام الكلمات
تبثها سعادة تلامس القلوب
تتدفق بك  الحياة  أملاً جديد
ينمو بك الجمال

فاطمة خلف الدبيسي
العراق /البصرة