التسامح من شيم الأخيار // بقلم الشاعر علال حمداوي

صباح الخير وجوه

الخير

التسامح من شيم الاخيار:

نسامح لأنّ التسامح هو  رغبتنا المنشودة لدى الآخرين،والعطاءُ الَّذِي لا ينفذ.

كيفَ إذًا لا نجودُ بما نمتلك؟

كيف لا نتطلّعُ لما نملقُ إليه ؟

من منَّا لم يخطئْ خلال زوبعة غضب ،أو نوبة حنق،أو حتّى عن غير قصد.

فيخنقهُ وخز الضّمير،والشّعور بالمهانة،والنّدم.

الأخيار وحدهم يتودّدونَ العذر من  (ضحاياهم) لو جاز التَّعْبِير .

يكابدون الأمرّين كي ينتزعوا المُسامحة،والعفو منهم.

كلّنا يدركُ فظاعة القلق الَّذِي ينتابنا قبل أن نحظى بالغفران .ممّن ظلمناهم؟

وكيف تصفوُ القلوبُ وتسكنُ الارواح عندما نتسامح ،ونتواددْ، ونعفو ويُعفى عنَّا 

وقد خصَّ المولى عزّ وجلّ نفسه بالعفو في مفهومه المُطلق ،ثمّ أمرنا بذلك.

بِسْم الله الرّحمان الرَّحِيم:

 الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ ۗ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ

اليراع الكليل

علال حمداوي

الهاشمي