صمت مثرثر // الشاعرة المبدعة إلهام زكي
صمتٌ مُثَرْثِر.....
وحدي........
أعانقُ في صمتٍ
طيفكٌ المُتَرامِي
على وسادة الأحلام،
أتٌوَسٌْدُ صدر الغياب،
أداعبُ في لطفّ
وجهٌ الذكريات،
يتراءى أمامي
بملامح طفلٍ يتيمّ
يٌمْتَصُّ منْ على شَفَتَيْهِ
مِلْحَ العَبَرَاتْ.....
في زُحْمَةِ الأمنيات،
تٌتَبَعْثٌرُ اللحظات،
يتزايد وقعُ النبضات،
تصرخُ بوَهَجِ الأشواق
اه.... اه... لِمَا شَطَّتْ بنا
النَّوى على طُرُقات الفراق؟
مازال بقلبي عالقٌ
رحيقُ اللقاء
أرتشفُ سٌهْدَهُ
كلما ظَمِئَتِ الروحُ لرؤياك....
.
في لُجَّةِ بَحْرِ هواك
أُجَدِّفُ مبثورة اليدين،
أبحثُ عن عينيك
في رُكامِ النظرات،
أستجدي رماد الصَْبْر،
أن يحمي قلبي
من نار الأشواق،
أحلق في سمائك،
بلا جناحين،
أقْتَحِمُ صمتَ الفؤاد،
أغازلِ فيه لحظاتٍ،
سُرِقٌتْ من عين الزمان..
في كل الأشياء،
ألْتٌمِسُ طيفك،
تَظُمُّكَ عينايَ،
تٌغْفُو بين الأهداب،
أٌمْتَشِقُ ضِرٰعٌ الحُلُم،
أرْتَشِفُ رُضَابٌ المُنٌى،
في الأفق يلوحُ
وميضُ اللقاء،
في حُضْنهِ ألوذُ
متشٌبِّتةً بأهدابِ الأمل.....
بقلمي #إلهام زكي #
تعليقات
إرسال تعليق