مشاعر من فيض الوجدان ##للشاعرة المبدعة عفاف العمر
مشاعر
من فيض الوجدان
لست بشاعرة أنا
تكتب مفرداتٍ للغواية
ولا أنتمي لسلالة طلاسم للوشاية
إلا أنني ؟! كلماتي تسرجها
دبيب مشاعر دافئة
مذ نعومة أظافري تسكنني
هامات أحاسيس قلت نظائرها
فطرة أنعمها خالقي علي
بمعينه أتحسس أنفاس أفئدة
ماوراء القاع أغرف همسة
جزالة لغتي تنضب إتقانا
وداعة حروفي تخطف قلوبا
أرهقتها زيف مشاعر
في زمن تعتريه ظلمات بشرية
لا تحسبني صديقي بمارقة
أتصيد عواطفا بصنارتي
في بِئْرٍ اختلطت فيه شوائب
ياجليسا لاتستغرب من رهافتي ورقتي
لازمتْ ظفائري من بدء التكوين
يبصرها سكان بقاعي عطاءات الربانية
فالحنو يجتاح أريكتي
ورضائي بأنوثتي يزملني خالقي برداء الطهر
فكنتُ له بيقيني لائقةً بجلّه
رعيتُ مشاعر ذي قربى
حبا مني ، ورضا خاطري بتوددي
لاترهيبا أرتضيه لنفسي
وشاحا عسجديا يتلفحني مارمتُ مجدا في عيون اللآلىء أستبرق
صدقتُ الشدائد وبرحمته ابتليتُ ؟
فأبليتُ بحسانه بلاء العذريات ومن تحملي لبلاءاتي صعقتْ لها سرري
ماأصابني ماكان إلا امتحانا
فأنا للإنسانية بحر ووفاء
أنهار دفاقة في جريانها تسيل عذبة
والقلب يتلقاه حلو المذاق
تستبيح أوجاعا
لن يطالها الزائفون وقلوبهم
تزينها نفوسهم الأمارة
تختلج أسرتهم كذبا وغرورا
يظهرون شغفا خداعا
ليس تصديقا إنما يخفون مايبدون
يا بارئي مازلت منك قريبا مدانيا
تشرئب روحي إليك عاليا مواريا
أستغيث ورفا في خلقك
من نبغك ترشفني لطفا
تبث دررا في دواخلي
يطري في الفؤاد شعائري
ترياقا يبلسمني في أناءات الليل
أرتلها تسبيحاتٍ تهليلا لوحدانيتك أنشدها غبطة وسرورا إلاك لايفقه معانيها
تزرع في قلبي عطفا
يأبى الخزلان لقلوب أحرار
عاشوا في كنف عزتك أخيارا
رحمتك يامولاي وسعتْ كل الخلائق
سر وجودك في الأعين عظمتْ
فجبرتَ أحزانا لايجبرها سواك
يا نبضي الساري في الروح
أُريك معجزاتٍ حتى الأطيار تنحني
لنور وجه ربي تحسبا وإجلالا
أتعبد أركان عرشك تملأني كوثرا يعبق عطرا بأنفاسي
فيا معبودي بالذي أحببتني به
حببتني للأنام بصفاتك
فلا تجعل أموري عليهم تتسأسأ
ربي أحببتهم فيك وبجمالك
أستميت قريرا لوجد
أنت مالكا قريحته فأحسن نية صدقي عندهم
أحظى بجنة قربانك
فالروح جاهدة تترنح للفوز
تتفيأ تحت ظلال رحمانك
#وجدانيات# عفاف العمر
من فيض الوجدان
لست بشاعرة أنا
تكتب مفرداتٍ للغواية
ولا أنتمي لسلالة طلاسم للوشاية
إلا أنني ؟! كلماتي تسرجها
دبيب مشاعر دافئة
مذ نعومة أظافري تسكنني
هامات أحاسيس قلت نظائرها
فطرة أنعمها خالقي علي
بمعينه أتحسس أنفاس أفئدة
ماوراء القاع أغرف همسة
جزالة لغتي تنضب إتقانا
وداعة حروفي تخطف قلوبا
أرهقتها زيف مشاعر
في زمن تعتريه ظلمات بشرية
لا تحسبني صديقي بمارقة
أتصيد عواطفا بصنارتي
في بِئْرٍ اختلطت فيه شوائب
ياجليسا لاتستغرب من رهافتي ورقتي
لازمتْ ظفائري من بدء التكوين
يبصرها سكان بقاعي عطاءات الربانية
فالحنو يجتاح أريكتي
ورضائي بأنوثتي يزملني خالقي برداء الطهر
فكنتُ له بيقيني لائقةً بجلّه
رعيتُ مشاعر ذي قربى
حبا مني ، ورضا خاطري بتوددي
لاترهيبا أرتضيه لنفسي
وشاحا عسجديا يتلفحني مارمتُ مجدا في عيون اللآلىء أستبرق
صدقتُ الشدائد وبرحمته ابتليتُ ؟
فأبليتُ بحسانه بلاء العذريات ومن تحملي لبلاءاتي صعقتْ لها سرري
ماأصابني ماكان إلا امتحانا
فأنا للإنسانية بحر ووفاء
أنهار دفاقة في جريانها تسيل عذبة
والقلب يتلقاه حلو المذاق
تستبيح أوجاعا
لن يطالها الزائفون وقلوبهم
تزينها نفوسهم الأمارة
تختلج أسرتهم كذبا وغرورا
يظهرون شغفا خداعا
ليس تصديقا إنما يخفون مايبدون
يا بارئي مازلت منك قريبا مدانيا
تشرئب روحي إليك عاليا مواريا
أستغيث ورفا في خلقك
من نبغك ترشفني لطفا
تبث دررا في دواخلي
يطري في الفؤاد شعائري
ترياقا يبلسمني في أناءات الليل
أرتلها تسبيحاتٍ تهليلا لوحدانيتك أنشدها غبطة وسرورا إلاك لايفقه معانيها
تزرع في قلبي عطفا
يأبى الخزلان لقلوب أحرار
عاشوا في كنف عزتك أخيارا
رحمتك يامولاي وسعتْ كل الخلائق
سر وجودك في الأعين عظمتْ
فجبرتَ أحزانا لايجبرها سواك
يا نبضي الساري في الروح
أُريك معجزاتٍ حتى الأطيار تنحني
لنور وجه ربي تحسبا وإجلالا
أتعبد أركان عرشك تملأني كوثرا يعبق عطرا بأنفاسي
فيا معبودي بالذي أحببتني به
حببتني للأنام بصفاتك
فلا تجعل أموري عليهم تتسأسأ
ربي أحببتهم فيك وبجمالك
أستميت قريرا لوجد
أنت مالكا قريحته فأحسن نية صدقي عندهم
أحظى بجنة قربانك
فالروح جاهدة تترنح للفوز
تتفيأ تحت ظلال رحمانك
#وجدانيات# عفاف العمر
تعليقات
إرسال تعليق