وهذا الصوت ما زال يتأرجح //. عبد الرحمن البكري
وهذا الصوت مازال يتأرجح ..!!
والملأ المتصارع من حولي ..
على حدود عتبة البيت
تجتهد في صياغة بعض أشعاري
أجواق من المطبلين
على أنغام الاستشارات الشعبية
ثم يدوسون فوق جسدي الأعزل
بحوافر تمضي قرار تشردي
من داخل البيت
ولا أحد يعي متى يصحو صباحي
والكل يلهث خلف صفيح رغيف متردي
من مخلفات الدمار
يتمدد الغرق..
جنوب بحري وشرق البيت
يكتسح عراجين عرقي المتدلي
لاستقطابي من جديد في سوق المزاد
لا تنزعج يوما من غضب رياحي
على جلباب فضفاض يمشي الهوينة
يتحرش بي في نزوة الوقار
بشعائر تافهة من زمن التيه
وصوتي يتأرجح
بين قبضة الشك وعورة السؤال
في مهب خلاصي
لا ترتبك عند معطيات إفصاحي
أيها الملأ الفسيح
ففي مطب الترحال
يتشظى المآل في مراجع البيان
وكل تلك المياه خلال قرون القحط
لم ترو حقول المحال
وأن هذه الأرض في غفلة من الدوران
التصقت بعتبة الجبال
وتوقفت الكواكب عن الجريان
لتتحقق في عيون الأديان
شرارة التبجح
ليس في الأمس ما يسر ناظري
أتفحص نظرية مسار ابن خلدون
لأكتشف بقع الضيم
على جبين الحلزون
عبدالرحمن بكري
تعليقات
إرسال تعليق