قصة النجاة بقلم الشاعرة المتألقة ميساء المحمد
قشة النجاة
حَيرى مراكبي
تُلاطِم حتفها
رغم شساعة البحر
ضاق عليها صدرها
تندفع في دوامة الجهل
شمال إبرتها حرّ
بوصلةْ مينائها تضلّ
تاهت بليل الظنون .
حيرى مراكبي
والحيرة تستنزفها
حد الرمق المسكوب
من بكاء السحاب
إلى تلافيف قوقعة الأنواء
ملحاً أسود
و دماً أزرق
يمزق شراع الرحلة
يهدد بالغرق الوشيك .
......
والبحر .. مقيّد
بسلاسل الضجر
......
هو..وحيد
هجره البَرّ من ثقوب الموج العقيم.
ميسا .
تعليقات
إرسال تعليق