الاشتياق بقلم الشاعر المتألق حامد الغريب
الأشتياقُ يتكور سحابةً فوق رأسي
يُمطرُ على وجهي أنواع الحنين
أفتح أزرار الغيمة
أدّسُ أنفي بجيبها
أتساقط حبات ودق
تركم نافذتك
تحدث جلبة مهيبة
لتستفيقي من سباتك.
يدي تعبث بثمار جدائلك
وأنتِ تمتصين أصابعي
وتستمرئي طعم القصيد
قالب حلوى بفم طفل عنيد…
كقصيدة تعوم في هدير الماء
كنهر يلتهم صورتي
كجعجعة الموجة وهي تطارح الشاطئ غراما
أحلق متبخترا في حبك الأسمى..
الخيال ينزلق على شجرة الوقت
كعصفور وقح
لايستقر على غصن
يبحث عن دفء الماء وهو يتلوى على خدود الساقية.
أزرع حبات الشوق في بساتينك
لتنب قبلاتٍ تزخر بها مساءات اللقاء
أغرز جدائل قصيدتي في فنجاين قهوتك لترتشفيها دفعة واحدة
والفجر مغازلا لثغرك
يندس في لهاتك
تنيري لي دربا مربكا
أتلعثم ،،أتعثر ثم أجدني
في باحة حسنك ثملا وعاشقا.
يتساقط ندى صوتك
على شفاه روحي
ترتوي ثم تقول هل من مزيد ؟؟
صوتي يبرق ويرعد
يغرق في عنفوان امواجك
يتمسك بحبال صوت الصمت
يسحبه ليغرق في مرابع عينيك
اتعلمين كم خطوة قطعتها حتى الان باتجاه مخدعك
اظنها تسع وتسعين قصيدة
وحين اختلس النظر اليك
من خلف أسيجة الروح
أجدك تعزفين موسيقى الصمت
وتغني مواويل سنواتك البيضاء
بالحان المساء…
#حامد الغريب
تعليقات
إرسال تعليق