الشاعر احمد الصايم أحمد // حكاية عشق


 حكاية عشق 

بقلم  (أحمد الصايم أحمد )

..................................................

ياأول النساء .... وآخر النساء 

يا أنـا.. لقد كان النبض جنيناً .. ينتظر مخاض العمر بأحلام الحياة

جنينٌ يتأمل إشـراق الصبـح .. ينتظر بسمات الفجر بأنين الشفـاة

قـد حـان  ميــلاد الحـب .. عـاد.. وعاد النبـض من جديـد ..

فـ ألـقِ على قلبى قطرات الندى ..

إحملينـى وليـداً بيـن يديــك ..

إحملينـى بسمـة بيـن شفتيـكِ ..

احتوينى بدمعات اللقاء .. رتلى على مسامعى  أنشودة العشق التى انتظر منـذ الأزل

يا أنـا.. على أعتاب رؤياكِ تبدأ ملامحى فى التكوين .. تبـدأ حكاية عشـق أبديـة

يا أنـا.. سأبدو طفلاً عابثاً فى لحظات لهو.. أتمتـم بحروف ليس لمفرداتها أبجديـة

أيتها الأمل الجديد الذى استيقظ من أحلام المستحيل

إغزلى لى من شعاع الشمس رداً يحمينى .. ومن جداول الصبح أملاً يسقينى ويروينى

أنتِ سكنى.. موطنى.. أنت كل تفاصيلى .. ليـل مسافـر بعمـرى ثم عاد ليحييـنى

يـا تـاج مملكتـى .. الحب منك إليك ..

نعم الحب منـك إليـك .. فأنت المـوت والحيـاة

أنت  موطنى وغربـتى .. حـنينـى وقسـوتـى

جبروتـى وكبـريائـى .. أنت كل شئ لو تعلمين

ثملٌ أنا من بريق عينيك .. أدمنتك حـتى الهذيـان

ثملٌ أنا مـن حروفـك.. من حنانك.. من غرامك .. من كـل تفاصيلك

سقيمٌ أنـا فى عشقـك ..

سقيمٌ ولـذّ لى أسقامى ..فأنى لى البحث عن صحةٍ وأنتِ الحلم وكل السقمِ

دعينى اليوم أغرق فى بحر هواكِِ .. دعينى اليوم أهذى بكلماتى ومفرداتى

يا أول النساء ... وآخر النساء

سأكتب عنكِ ياسمينة بيضاء فى بستان العمر ..  تــوأمـاً يرافـق روحى  عبر الحيـاة

عانقيني يا نبض القلب  فكلى لوعة واشتيـــاق  .. عانقينـى يا حروفى وكـل الأبجديـة

سأدون الآن حكاية حبـى وأسجل حضـورى  .. سأنقشها أسطورة بين الموت والحيـاة

أنـا أنـــتِ .. وأنـــــتِ أنـا .. كـلانـا واحــــــدُ ..  فكيف أكون فى الدنيا  من دونك أنـت

أميـــرة قلمـــى

لقـد مــرت اللحظـــات سـراعــاً .. وعـاد الليـل يجلدنى بصمت العـذاب

لحظـة جمعتنـا .. لكننــا نسيـنا معهـا .. أننا سجلنا حضور فى سجلات الغيـاب

أحبك يا أنتِ ..

أحبك 


الشاعر 

مهندس /أحمد الصايم أحمد

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

يا عازف العود… .. الشاعر والمبدع علي جابر الكريطي

يا ساقي الورد لطفا بقلم الشاعر هشام كريديح

انتي وتيني // بقلم الشاعر عبد السلام حلوم