الشاعر سمير مقداد..اجنحة الشوق
أجنحة الشوق
كتبتُ في وصفك
قصائد غزلٍ
حروفها عانقت
ملامحاً و مُقل
قوافيها ضاجعت
سطوراً عارية
ثمِلت، ترنحَت
بِقبلة مِن شِفاه
الورق . .
ذكرياتي أجنحة شوقٍ
تُسافرُ إليك
كحمامٍ زاجل
تحط على نوافذ الاِنتظار
كُلّ شفق . .
يعود بِرسائل عاشقة
مُبللة بِدمع المآقي
منها كل حنينٍ
عبق . .
كيفَ إليك السبيل
و لُبي لِسواك لا يميل
لِروحك الإنقياد
كَعبد من عبوديته
لا يُعتق . .
يتشبثُ الغريق بِقشة
و أنا الغريق
في بحور هواك
و كَم يطيبُ
لي الغرق . .
كل عاشق يُغني
على ليلاه
و أنا صبابة
عليك أُغني
يحنُ العود لِحالي
تبكي السواسن
و الحبق . .
يزورني طيفك
كُلّ وسنٍ
يضجُ صمت المكان
تسرقُين خِلسة
غفوة الأجفان
بِملامح إزدانت
جمالاً و ألق . .
كيف لي
في حبك تعقلاً
فقد هام القلب
حد جنونٍ و هذيان
يتنفسُ بك
عشقاً أزلياً
و لآخر رمق . .
سمير مقداد
تعليقات
إرسال تعليق