الشاعر سليمان نزال...لاء النسوة


 لاء   النسوة!


عندما  يأخذ  ُ  الحب  شكلَ  الطعنة

سأقبل ُ  جراح َ  الأرض ِ و  القصيدة  و  أبتسم ُ..

لموعد   من زعتر و  زيتون..ينتظرني

هناك  برؤوس   التلال ِ و  المراعي

وبي  زئير  التكاثر   الشمسي  أمداء  مدّ  و نشور

عندما  يأخذُ  عشقٌ  شكل  الخديعة..

سأترك ُ نهر الجباه  الأولى  لحريتي..

يحدثني  عن  شجرٍ  ما زال يعرّشُ في ضلوعي

دمه  على صوتي..و قلبه  نبضات الكرم  و النشيد

هناك..للظلِّ  زلزلة ٌ  و للجذور آيات التكوين

هناك  ليس  للحبِّ   حب ُ  آخر .

كي  تفقدَ  أصابعي  حكمة  التفسير  

.. بردهاتِ  الغبار ِ و التواطىء الرملي

عندما يؤخذ ُ   الحبّ  ذريعة

   لسرقة النبعِ  و اللوزِ من  أسماء  جذوتي و تفاصيل  انتباهي

سأجعلُ  لاء َ النسوة ِ ترتدي  نون َ الغواية...

و  ابتعدُ   هائما على  وجه  الريح  و  عصف  البدايات  الصاخبة

لا حيلة  للعنكبوت ِ المخاتل..صالحة  لتمرّ من شباك ِ صرختي..

أنا  النسيج ُ المعدني  قبضتي...و أنا  الكشفُ  لحرف ِ الهدم ِ  و التعتيم

عندما  ينزل ُ ذلك الحب في  بئر ِ الغيب..

من  تمرد  الصخرِ  في  رسائلي..

كل ما  ينعت الصقر بالضلالة   يستقيمُ   

سأعانقُ  كل َّ وردةِ  تمرُّ  في طريق  شهقتي   

فلا تحسبي  قبلاتي  قبل  مرور  جيل من  الجمر من يدي

لموعدي  ساحل  و  ساعد و كواكب وجهات  التوق  بي  تستضيء

عندما  يسلك ُ حب ٌّ  ما..درباً  مهجورا ً في نبرة  المصادفاتِ  الخاسرة..

سأعيد ُ ضحكة َ حبيبتي  لوقت  القمح ِ  و الوهج  الفدائي في حقل ِ الحكاية ِ و النجوم

كل شيء بات واضحا ً  في   صدر اليقظة..كلمع ِ البوح في  أول الزفاف

خذوا جسدي  للغيم ِ فلا مفر من  الهمي  و النزول..

كل شيء  بات باذخ  النزف..سامق  السعي  في مسرى  الحسم و الإعتراف

مما إذن  يخشى  النسر؟ من رغوة  الهذرِ  ومرايا  الكائنات ِ  التائهة ؟

عندما  يأخذ ُ حُبٌّ  شكل َ الطعنِ  و التلصص ِ الفاتنْ!

سأمطرُ  البحرَ بزخاتِ  العشقِ  و  المشاكساتِ  العاصفة..

و بي هدير  البدء..و هيئة  الموج    الفدائي  و قصف  التداعي..

و هناك  و هنا..ليس  للحب  حب  آخر..سأبقيه لقصتي

سأعلقُ  قلبي  على غصن ٍ  في  بستان  يقظتي...  

  هناك  , سيأخذ  ُ  الحب  نجمة ً  من  جبين  الوطن...أقبلها حتى الرجوعْ


سليمان  نزال

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

يا عازف العود… .. الشاعر والمبدع علي جابر الكريطي

يا ساقي الورد لطفا بقلم الشاعر هشام كريديح

انتي وتيني // بقلم الشاعر عبد السلام حلوم