مهدي نايف الياسري ...لحظة فراق


 لحظة فراق


صوت الرعد غطى

مسامعي

والريح تزكم الانوف

والمدينة غير هادئة

تموج امامي

وضيعت المكان وصور

الهياكل القديمة من

الزمن الغابر

ورسمت حاضرا مشوها

رفضته المعابر

واعترض البحر كثرة

الأشرعة وأصبحت السفن

في مخاطر

وانت ياهمنغواي  ركبت

البحر على صيد ثمين

وكنت تغامر

فهل سكن الريح

وأصبح البحر متاح

وأصبحت واضحة صور

المقابر

لم تنشر اخبار الحرب

عندما كنت محاصر 

والمدينة تحترق قبل

دخول المحاجر

فأختلطت الهياكل بحطام

المدينة وأصبحت

عنابر

صار بيني وبين مدينتي

مسافة كبعد سنين

انطوت ليست مسافات

طويلة

ولم تسعفني حاسة الشم

وبقيت في حيرة

دعتني الهياكل الباقية

الى زيارة الأرواح بعد

اصبحت عسيرة

أما انت يانوح حملت

في سفينتك أرواحا

كثيرة

وأصبح لقاء الأرواح

مع بعضها من مسافة

قصيرة

وأصبحت متسيرة منابع 

وأصول انساب العشيرة

لماذا لايزال البحر

هائج والحروب كثيرة

ستبقى دمعتي تسيل

على وجنتي غزيرة


بقلمي

مهدي نايف الياسري ال مناف

اوهايو 27/10/2020

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

يا عازف العود… .. الشاعر والمبدع علي جابر الكريطي

يا ساقي الورد لطفا بقلم الشاعر هشام كريديح

انتي وتيني // بقلم الشاعر عبد السلام حلوم