الشاعر ناشد احمد عوض // ماثلا للنور
ماثِـلاً للــنُّورِ
يخْـتَـتِمُ
الهُنَيْـهَةَ بانْبِِجَـاسِ
الحـرْفِ آنـاء َ
النُّـشُـوءْ ..
بـشَفَـاهـةٍ
لِلَّـحْـنِ طَـوَّعَـتِ
الـفَـراغ َ،،
لهَـمسةٍ نَزَحَتْ
علىٰ مَـتْنِ
الـهُـدُوءْ ..
فـتَسَلَّلَتْ بَيْن َ
الحَـوَاسِ
وحَاسَرَتْ شِعْـراً
تَـنـاثَـرَ
في المَـجازِ الـثَّرْ ،
فارتَـعَـشَ
الـنُّبُـوء ْ..
واسْتَوفَىٰ أطْرافَ
المَـلامِحِ
نائِياً عنْ مَسِّ
أصْـفَادِ الـوُعُـودِ ،
وحَامِلاً تَـوْقَ
المَـجِيءْ ..
فالْـتاعَ
يُـسْهِـبُ في
تراتِيـلِ الجَـمَال ،،
وتمَاهَى
في طُـهْـرِ
الـصَّـفَـاءِ بِـلاَ
وَضُوءْ ..
لكأنَّهُ المَخْطُوط
في الأزْمَـانْ ،،
صَــمْتٌ
يَعتَلي فِـرَقَ
الــرِّيـاحِ ،،
وتِلْـوَ ثَائِـرِهـا
يَـنُـوءْ..
يَنتَابُ آحـادَ
الشُّـرُودِ مُـحَـلِّقاً،،
ويَـحْتَـفِي
بِنشيـدِه ِ، رُغْـمَ
التَّـوطُّنِ
في مـلاذَاتِ
اللُّـجُـوءْ ..
سُدَىً يُـجارِي
المَـهْرجَانْ ،،
فـتحْـتَويهِ الـنَّارُ
بَيْنَ ضُلوعِهَا ،،
لِـتَـكُفَّ عَنْ لَهَـبٍ
لـهَـا
ويَـضُوءْ ..
هوَ ذَا
يُـراوِدُهُ التَّأمُّـلُ
في المَـدىٰ ،،
وخَيَالُـهُ المُنْشَقُّ
يـسْتَهـوِي تَنَـاجِـيهِ
والـبَرِيءْ ..
د. ناشد أحمد عوض
تعليقات
إرسال تعليق