مسارح ومحطات ..الشاعرة حبيبة شقرون
خمول وتثاؤب
أحمال وأثقال
بين الضلوع والأكتاف
الوقت يزحف بطيئا
في زمن سريع
محطات بعناوين البداية
والمجهول في سراديب النهاية
زمن مقنع
مسارح بعروض بهلوانية
مسرحيات بداية بلا نهاية
جمهور يغادر المسرح
فقد يئس من انتظار النهاية
في الخارج هو أيضا من أبطال الرواية
أليس يعيش واقعا كما في المسرحية
وُلِدْنا في زمن نلومه
ونحن من يصنع الحدث والقضية
نحن من اختار المحطة والقطار
نحن من اختار المسرح والتمثيلية
كل قاطرة لها الأفضلية
ننتقل بهوادة
نتلون بألوان الفراشة
فالدنيا زاهية والملذات لاهية
بين الفينة والفينة
تأتي الكرب ساعية
والمسرحية مازالت بلا نهاية
والقطار يسير
ففي كل محطة جمهور ورواية
#حبيبة_شقرون
تعليقات
إرسال تعليق