هجرة المنفى/ بقلك الشاعر علي الحسيني التلعفري

 

حاولتَ كثيراً الهجرة

و تمرغُ وجه الياسمين

حسرة المنفى بقلبك

ورياح الشقاءِ بات

لا تحرسك بيدك تخنق

الشوق واخرى عدتَ كي 

 تزرعها بقلبك الصريح

 وخوفك إنك كلما رأيتها

 زادت نبضات قلبك

 وتخاف عليها من دقات

 قلبك المكررِ يؤديها

 ولك حيرة الفقير

وزراية الافكار 

ما فادك عمق الشعر..

وما اقلام شاعر مرهق

افقْ من سباتك المعدمِ

والزم شرائع دنيا دانية

ولا يلق بك تفاسير 

الماضي حيرة الوقت تغير

حاولتَ كثيراً تجرعت

توسُلات مغفلٍ وتمضي

عُد من غربة الاحلام

عتاب الشوق اوهامٌ

سفاح الاوجاع تنهد

اليأس تحت صقيع 

زحمة القهقهات المحتدمِ

بقايا العمرِ تمضي

ما زلت  تعاشر بنات الدمع

ولما استويت بالذهول

افق من بقايا النبيذ  

وانقضى  شيب 

الخيال حتى طويت 

العمر بالدمع وركن

الرحيل موجعةٌ

واقرا ما تيسَّر من صور

الهجرة وامنح لنفسك

القاب اللاجئ  وايقنت 

عزلت الهجرة و تنظم 

اسرار الصمت 

في معابد الاوجاع 

في معابد الاوجاع

 علي الحسيني التلعفري

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

يا عازف العود… .. الشاعر والمبدع علي جابر الكريطي

يا ساقي الورد لطفا بقلم الشاعر هشام كريديح

انتي وتيني // بقلم الشاعر عبد السلام حلوم