يوسفي/الشاعر لؤي كمال عمير
إنِّي الضريرُ و أنتِ لي يا يوسُفي
القي عليَّ من الهوى قُمصانا
تاقتْ إليكِ محبتي و مودّتي
و عجافُ عمري تشتهي لقيانا
هلّا أتيتِ ففي الفؤادِ صبابةٌ
كي أستريحَ و تنتشي دنيانا
عودي فقلبي في الغرامِ مُولّهٌ
و البُعدُ أشعلَ في الجوى نيرانا
لا تستَبِدِّي يا ربيبةَ خافقي
ما كنتُ قبلَكِ عاشقاً ولهانا
عشقي يسطِّرُ في هواكِ ملاحِماً
وحروفُ اسمِكِ أصبحتْ عنوانا
زيَّنتُ أسفاري بلونِ غَرامِها
و جعلتُ من قلبي لها أوطانا
أناْ إن نسيتُ فلستُ أنسى اسمها
في النبضِ أحفظُهُ هوًى و بيانا
لؤي كمال عمير - فلسطين .
تعليقات
إرسال تعليق