عمديني برحيق الهوى بقلم المبدع خضر شاكر
عمديني برحيق الهوى
سأُعتق أجنحة الفراش
كي تتعمد بماء الحنين
وأهمسُ لعصافيرَ شوقي
كي تنثر الضوء
على جدائل الأمواج
وأفتحُ نافذةَ صباحكِ
كي تعانق النافورة الزرقاء
وبطفولة أناملي
أداعب صمتَ وسادتك
الغافية في الأماني
أنسج لكِ من بياض غيمة عاشقة
وشاحاً يليق بأميرة
وكثيراً من المناديل
مطرزة بإسمكِ
تطيّرها فراشات الينبوع
وتودعها ثغر الشروق
أصابعي تعزف موسيقا السواحل
وترسم على الرمال
قبل الشطآن
ولهفة الخلجان
يثملني رحيق نرجسة بحرية
يفوح من ثغرها نسيم البحر
حلم يعبث بيقظتي كل صباح
أنني أبني لك بيتا من لألئ القصيدة
وازين اسواره بمحارات الأعماق
وأصبغه بخضرة عينيك
أيتها المختبئة في خوفي
وأرتعاش حلمي
عمديني برحيق الهوى
ودثريني ببخور هيل قهوتك
غداً سأطير لك نوارس الأماني
وأملئ سماءك ببياض الأجنحة
وأُغنيك لهفتي واشتياقي
وانت تداعبين أوتار حنيني
كيف ساخبر نجمتك عن حكايتي
التي باتت حديث الفصول
وانا أرتدي عطورك كل شروق
وانسج لك انفاسي
ياسمينا يعرش على فستانك
ومبسمك يمطر على الدنيا البخور
خضر شاكر .........✒
تعليقات
إرسال تعليق