قبلاتها/بقلم الشاعر سليمان نزال

 


قبلاتها نامتْ هناك  بقربي فوق السرير

سقطَ اللحاف عني غطتني بما ليست تبوح

قالت وكيف وجدتها لما صحوتَ بشهدها

فرأيتني جاوبتها من خافقٍ يهوى الجموح

وأخذتني  من فوحها أدعو العبير إلى الكثير

وأراقبُ الثغرَ يتلو بقراءة ٍ لا تستريح

قالت وكيف تحبها إن لوحتْ بقطافها

قلتُ الهوى  سيريدها في نضجها وبلا تلميح

بستانها وجدانها وثمارها قد عاهدتْ

غيري أنا لا يحمل القطف سحراً  وتفاريح 

 قبلاتها قد أيقظتْ  كلماتي  فتربعتْ

من بعد صحوٍ فوق أمداء الأشواق والتصريح

قبلاتها سألتْ وقد طوقتها : أتهواني 

جاوبتها, ياروح الروح وقبل ميلاد المسيح


سليمان نزال

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

يا عازف العود… .. الشاعر والمبدع علي جابر الكريطي

يا ساقي الورد لطفا بقلم الشاعر هشام كريديح

انتي وتيني // بقلم الشاعر عبد السلام حلوم