حُبُّك جَلَّي للقاصي و الداني/بقلم الشاعر محمود فكري
قَد وَضَحَا
سُرْعَانَ مَا كَانَ فِى الظُّلْمَةِ
فَاسْتَنَار وأتضحا
يلازمني طيفه
كُلَّمَا غَادِر وَكُلَّمَا برحا
كُلَّمَا أَقْبَلَ فَاح النَّسِيم الْعَلِيل
أَيْنَمَا نفحا
مَا ضَرَّ الزَّمَان لَو أَبْصَرْته
كُلَّمَا سَمْحًا
لَوْلَاهُ مَا عُرِفَ الْفُؤَاد مَعْنَى الْحَبّ
وَمَا جنحا
وَاَللّهِ لَوْ خيّروني بَيْنَهُ وَبَيْنَ النَّاسِ
فَقَدْ رِبْحًا!
#محمود _فكرى
تعليقات
إرسال تعليق