هاقدأتي فصل الربيع بقلم حكيمة مكيسي
ها قد أتى فصل الربيع
محملا بنسائم جوه البديع
تذيب شمسه الدافئة الجليد
من عتمات القلوب تنير العديد
لهوائه العليل تنشرح الصدور
و تهيم الأرواح في إبتهاج و حبور
زينة الأرض تستعيد سحرها
جل المخلوقات تنبعث من جحرها
تزدان الطبيعة بحلتها الخضراء
كحناء العروس ليلة زفافها الغراء
بين أعشابها وريدات بشتى الألوان
تتمايل على إيقاع الريح بكل الألحان
السماء تعلوها الزرقة الصافية
يحلو فيها الشعر بالنظم و القافية
عصافير تشدو أبهى الترانيم
و فراشات تحوم مزهوة حول البراعم
تنفث الورود شذى أريجها الفواح
و صغار يلهون في فسحة كل البراح
أغصان يافعة تتهامس بأسرارها
تغدق على الإنسان بأزهى أزهارها
كم تاقت الأنفس للتنزه و السفر
من مغازلتها لخرير الجداول أين المفر
كم من فنان أطلق العنان لريشته
ما بين شفق يومه و غسق عشيته
ألهمه من أبدع في ها قد أتى فصل الربيع
محملا بنسائم جوه البديع
تذيب شمسه الدافئة الجليد
من عتمات القلوب تنير العديد
لهوائه العليل تنشرح الصدور
و تهيم الأرواح في إبتهاج و حبور
زينة الأرض تستعيد سحرها
جل المخلوقات تنبعث من جحرها
تزدان الطبيعة بحلتها الخضراء
كحناء العروس ليلة زفافها الغراء
بين أعشابها وريدات بشتى الألوان
تتمايل على إيقاع الريح بكل الألحان
السماء تعلوها الزرقة الصافية
يحلو فيها الشعر بالنظم و القافية
عصافير تشدو أبهى الترانيم
و فراشات تحوم مزهوة حول البراعم
تنفث الورود شذى أريجها الفواح
و صغار يلهون في فسحة كل البراح
أغصان يافعة تتهامس بأسرارها
تغدق على الإنسان بأزهى أزهارها
كم تاقت الأنفس للتنزه و السفر
من مغازلتها لخرير الجداول أين المفر
كم من فنان أطلق العنان لريشته
ما بين شفق يومه و غسق عشيته
ألهمه من أبدع في رسم هذه اللوحة
الله خالق الكون و كائناته المرحة
حكيمة مكيسي. المغرب هذه اللوحة
الله خالق الكون و كائناته المرحة
حكيمة مكيسي. المغرب
تعليقات
إرسال تعليق