عانيت الآه بقلم محمود فكرى
#محمود _فكرى
عانيتُ الَآهَ فِى بَعْدَك
وَأَنْتَ عَنْ قَلْبِى لَمْ تَغِبِ
كأن الشَّوْقَ فِى مُحْرِقَةِ
فَكَيْف أَشْكُو مِنْ دَاءِ وَمَن صَبِ
ودمعي مَازَال منسكبا ومنهمرا
يُفِيضُ غَيْر منقضبِ
جفاني النَّوْمُ فِى لَيْلَي
وَالْجَفْن مِنْ الْبُكَاءِ مُلْتَهِبِ
فَكَيْفَ أُطِيقُ غيابك
وَأَنْت بَعِيدٌ وَغَيْر مُقْتَرِبِ
إنَّ الْحُبَّ أَرْزَاقُ
وأسمى حُبِ بِلَا سَبَبٍ
فَكَيْف نَفَرٌ مِنْ قَدْرِ
لَا جَدْوَى مِن فِرَارٍ وَمَنْ هَرَبِ
فَالْحَبُ سِرُّ الْحَيَاةِ
تَغَنَّى بِهِ أَهْلُ الشَّعْرِ وَالْأَدَبِ
الْحَبُ لُغَة الْقُلُوبِ
مِنْ غَيْرِ ذِى حَسَبِ وَلَا نَسَبِ
كَم أَلْفٌَ بَيْنَ أفْئِدَةِ
مَنْ بَنَي الْعَجَمِ وَالْعَرَبِ
تعليقات
إرسال تعليق