احتواءالمهابقلم سليمان نزال
احتواء المها
وتبصرني , بلمح العشقِ أرسلها
بلا جنحٍ سوى ما طاف َ حيث أميل ْ
إلى نهر ٍ مشى عشقاً يشاركها
حروف الماء و النجوى..لها تسجيل ْ
سترسلنا أهازيجٌ إلى جذرِ
يقول الشعرَ أنغاماً لها ترتيلْ
ستأخذنا مواعيدٌ إلى أرضٍ
حنين ُ النزف ِ يقصدها بلا تأويل ْ
سترشدنا فراشاتٌ إلى لون ٍ
بلوحاتٍ و نقش البوح بها تشكيلْ
فتغمرني بأبعاد ٍ إذا قالتْ:
يريد ُ الثغرُ موالا ً و أنت َ تجول ْ
و تعبرني بأشواق ٍ وقاربها
إلى بحر ٍ بوجداني له التفضيلْ
وحال العشق من حالي...فتشبيبٌ
و ترسيلُ و تكثيرٌ من التقبيلْ
فترسمني بأصوات ٍ..تخاطبني
و حضن ُ الحرف ِ يسألها لم ِ التأجيلْ
و تدعوني بألقاب ٍ و أرفضها
و أرضى إن تناديني بلا تجميلْ
بقلب ِ العُمرِ أمطارٌ إذا نزلتْ
فنزالٌ و قبطانٌ به الدليل ْ
و تبصرني مسافاتٌ فأطويها
أحيط ُ الورد َ و الهوى كما النخيلْ
ضياء ُ الوصفِ يتبعها و يحويها
و يحييها بضم ِّ السحر ِ للصهيل ْ
إذا كتبتْ لها عطرٌ يقابلني
على شطٍ بأزهارٍ بها الترسيلْ
قد التفتْ معانينا بأعماقْ
و أشجار ٍ و أوطان ٍ لها التبجيلْ
قد اعتدتْ تنادينا لأيام ٍ
بأقداس ٍ , لأزمان ٍ بها التبديلْ
و تبصرني بوهج ِ العشق ِ أحضنها
و ترسمني و تصحبني إلى الجليلْ
سليمان نزال
تعليقات
إرسال تعليق