بقايا أنفاس // بقلم الشاعر المبدع علال حمداوي،من المغرب

بقايا أنفاس:

كانت المحطة تنتظرنا معاً ليس
لنسافر.
لكن لنرسو معًا على مرفأ الشّقاق.
ترعرعَ قدرُ النَّوَى حتّى شاخَ  
حيثُ ترامتِ المطبّات على
صفيح المضارب،فغدا الوصلُ
مدرارََ المتاعب.....
كانت حبيبتي ظلّ شاعرة...
لا تزال تهيمُ بين المعاني
تجاري ما إستطاعت
وتُعاني.
حائرة،تبحثُ بينَ ألياف
الخواء عن رسُوٍّ صريح
بينما كنت ظلّ شاعر أيضًا
أشركُ بأهل الوجاهة، بين ضامر
للعيائة ،ومقتصدٍ في الوداعة
وباحث عن بقايا نزوة يقايضها
بحرف ملعون.
كانت حبيبتي يومًا شريدة ،
طريدة،مثل ما أكتب قصيدة
يعجّ حرفها ببديع باهت به
ألف تنهيدة وظمأ لمسرود
الحكواتي عن جنان العشق
المفقود.
كنتُ لها الحبيب المُستتير
أحيا على إكسير الضّمير
جمعنا الحرفُ قبل الألفة
نبذنا في دواخلنا معهود قُبلة
لأنّنا أتباع قِبلة......
منّينا النَّفْس بالمقدّس
بغضنا الإلتحامَ بالمدنّس
لم أعد أدركُ: أ سيرَ بِنَا أم سرنا
حتى حان موعد اللقاء عند
محطّة الانتظار حيث نفذ
صبر الشقاق..وعلى مهل
جاء الفراق...........
حبيبتي تعشقُ جسري
الى حيثُ دنيا الرِّجَال 
لا تنفكّ عن شدّ الرِّحال
كانت تلكمُ الحكاية ما 
إبتغيتُ منها غاية ....
فقط حيث كل بداية
ثمّة الف نهاية..........

علال حمداوي
الهاشمي{المملكة المغربية}
‏🇲🇦🇲🇦🇲🇦🇲🇦🇲🇦🇲🇦🇲🇦🇲🇦🇲🇦

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

يا عازف العود… .. الشاعر والمبدع علي جابر الكريطي

يا ساقي الورد لطفا بقلم الشاعر هشام كريديح

انتي وتيني // بقلم الشاعر عبد السلام حلوم