كانت عيونك مرساتي //بقلم الشاعر المبدع لؤي كمال عمير
كانت عيونُكِ مرساتي و بوصلتي
فلا أتوهُ و لا تحتارُ أمنيتي
الشاطئُ الغربيُّ في حيفا يعاتبني
لمّا لقيتُكِ في ظلماءَ حالكتي
و البدرُ أدركَ أنَّ النورَ يخطفُهُ
من نورِ وجهِكِ آهٍ تلكَ مشكلتي
و الشمسُ غابتْ بإذلالٍ إذا ظهرتْ
عينٌ كعينِكِ ضاءتْ كلَّ أغنيتي
الشَّعْرُ أرخى على كفِّي جدائلَهُ
مثلَ النسائمِ في صيفٍ مُعلِّلَتي
و الطيرُ غرّدَ فوقَ النخلِ مبتهجاً
لما رآكِ بحضني يا مُعلِّمَتي
عيناكِ نبعٌ من الأشعارِ أرفِدُها
إذ أنتِ سِفري و أقلامي و مدرستي
إنْ خطَّ حرفي فنبضي فيكِ يسبقُني
أنتِ اليراعُ و أوراقي و قافيتي
تعليقات
إرسال تعليق