ويمضي السيف فينا عدلا // بقلم الشاعر المبدع جاسم محمد الدوري

ويمضي السيف فينا عدلا


                         جاسم محمد الدوري



حين يأخذني الصباح

ويلبسني قميصه الفضي
معللا ذلك بأنه
يحمل بين اجنحته
فرج قريب
ولغاية في نفسه
النهار ظل مبصرا
والعمر سراب 
يسابق ظله
بين حين ...و....
فكان للقول فعل
وللعيون لغة اخرى
تدل على شيء ما
قد وقع ذات وجد
وكل ما يقال عنها
خدعة ساعة حلم
فالمساء مل حزنه
والاغنيات عاريات.
الا من النحيب الموجع
فالارصفة تاخذ الاشياء حولها
وتدور...تدور
والحزن معبد بالامنيات
لكنها الاحلام صارت
وطن مضرج بالدم
يسكن مقابر الأحياء
يستجدي الوقت
لعله يمنحه فرصة
يغازل  ايام عرسه
تلك التي خلت
وامست حكاية عمر
قبل ان يمضي
ذلك السيف فينا عدلا

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

يا عازف العود… .. الشاعر والمبدع علي جابر الكريطي

يا ساقي الورد لطفا بقلم الشاعر هشام كريديح

انتي وتيني // بقلم الشاعر عبد السلام حلوم