قوس قزح//بقلم الشاعر المبدع محمد هالي
قوس قزح
محمد هالي
أنا كما هو،
بعجرفة الوقت المتلاشي،
و أيام سوداء تنتظر المحيط،
أنا كما هو،
أجفف قامتي برتابتها،
أضع لمح مشاعري في قاعة الانتظار.
الشوك يظهر تحت الورد،
أنا لا أجرأ على قطفه..
يستفزني كالمعتاد،
أبصر رائحته،
اشم الوانه..
كل المتناقضات تلفني،
أخطاء المعاني،
و اكتئاب الحروف،
رغم كل شيء
أحب الورد،
و أجفف الشوك، كي لا تغتاظ أناملي،
أضع حلية على اللون البنفسجي،
أخلط الأحمر بالبياض،
أحاول صنع قوس قزح،
هو مشهد ناذر الحدوث،
لا يصنع الورد،
يعج من صنع المحيط،
بعدما يلطف أشعة الشمس،
يحدث مرات،
و مرات..
حين يشتد الغيم،
و يأبى أن يضع الشمس في الهزيمة،
هي لا ترغب قي ذلك،
هي عنيدة..
فتغضب الأرض مع السماء،
و يترتب عن ضجيج الصراع،
قوس قزح،
أنا هنا كقوس قزح،ح
كالصراع بين الموج،
و أشعة الشمس..
كالتناحر بين الغيم،
كأنا في الانتظار..!
محمد هالي
هع
هع
تعليقات
إرسال تعليق