سَفرُ أُمْنِيةٍ // الشاعرة والمبدعة أنتصار بن نصر
****************
سَفرُ أُمْنِيةٍ
في سَماءْ بَيْنَ
سُحِبُ
الأمْلِ تُنَاجِي
بنَبْرة حزينة
تصُفُ عَصافِيرُ الحُبِ
تُواسِي شَوقَهَا
بأجْنحَتهَا تحْتوِيهَا
وبكُلِ حَنَانِ
تُدَاوِيهَا....
هَذا العِشْقٌ
اسْتَطَالَ خَريفِهِ
بتَساقُطَ
أوْرَاقُ العُمْرَ
دُونِ إزْدهَارُ رَبِيع
الوِصَالِ يأْتِيهَا...
فغُفَتْ أَجْفانِي عَلَى
سَيْفُ مَغْرُوز
بالرُوحَ و
وَجَعُ الخِذْلاَنِ
يُدمِيهَا....
تَسقُطُ الأمْنِيةَ
والدَمْعُ
يُغْرِقُ مُقْلَتَيْهَا
كَحَبةِ لُؤلُؤ و قطرات
أَمَلٌ تتَبعْثَرْ فِي
عَتْمَة لَيْلٌ
وكسْرَةُ القَلْبَ
تشقيها...
و تَلْمِحَ أَنامِلُ
حَبِيبهَا تُلاقِيهَا
تُلَمْلِمهَا
وتُشفِيهَا...
فيَتَغَنَى دَمْعِها فَرَحاً
بهَمسَهُ
لحَبِيبَةُ قَلبِي
حِينَ يُنَادِيهَا ......
هَطَلتْ أُمْنِيةُ عَلى
انَامِلُ عِشقٌ
سِرمَدِي
كزَخَاتُ مَطَرٍ
تَلَمْلَمَتْ فِي بِرْكَة
تُحْيِي رُوحَا
ظَمْئَ وتَرْوِيهَا
تَنْهَالُ عَلَى
شَرَايِينِهَ
بِحَلاوَةِ شُعُورٍ
لا يَكْفِيهَا ....
أشكركم على قبول الإضافة
وأشكر صديقي
سمير على دعوتي بالانضمام
ل مجلتكم الكريمة
🌹🌹🌹🌹🌹🌹
S✍. Entssar.f.Benasser
تعليقات
إرسال تعليق