أنا المحاصر بقلم الشاعرة المتألقة ندى رامي
أنا المحاصرُ ولامهربٌ
إن غفت عينيَّ
لمحتُ خيالكَ
قد فرَّ صبحي
في ليلِ الغربةُ
..وحدي أفسِّرُ
حالتي المجهولةُ الأسبابِ
أرنو إليكَ و روحيَ
مسَّها العشقُ أتذوّقُ
من نارِ الحنينِ
قُبلةً تهدئ إنصهاري .
.سل الليلَ كم كنتُ
سابحةً أحدّثُ عنكَ
الأقمارَ لا أنتَ لي
حتى أهدأُ و لا أنتَ
ببعيدٍ لأنساكَ
عيناكَ سهمٌ قد أصابَ
وجدي كفاكَ تقلباً
بين أضلعي حنينكَ
الجارفُ أحرقَ مواجعي
لو قلتُ أهواكَ ما وفيتُ
وغدوتُ معذّباً أراكَ
فتزهرُ خلوتي التي
ملأها الهجرُ و الجوى
اختر لقلبكَ من يأوي
إليهِ خليل ٍ حتى
إذا جاءَ الليلُ يروي
الفؤادَ و تنبتُ الأشواقُ .
..عيناكَ ضوءُ النهارِ
تراقصُني على إيقاعِ
الحبِّ و النوى ..
.أتدري و ربُّ
الكونِ أدمنتكَ .. ؟
نظراتي ، ضحكاتي ، همساتي
أرتجفُ خوفاً إن مرَّ حديثٌ
من غيرِ اسمكَ .
.أحلمُ بمساءٍ تشاركُني
تفاصيلهُ أو لقاءٍ ترتبُهُ
لنا الصدفُ فأنا التي
في هواكَ تاهت
مهجتي و فقدت
أبجديتي روعةَ الكلامِ ..
ندى خالد.
تعليقات
إرسال تعليق