قربان الآلهة بقلم الشاعر المتألق محمد العبودي

 قربان  ُ الآلهة ،،


ما أعظم أن يكون الأله ُ جائعًا 

فيوحي لهم !

لينقذوه بقربان ٍ 

فيشبع  !

وَيضحك  !

وَيسمن   !

ثم يشعر بالجوع مرةً أخرى 

وَيغضب  !

وَيرتعد !

وَيشتم  !

ثُمَّ يهدد!

فيخافه الجميع ُ

وَيبكون خوفه ُ !

فينحر قربان ٌ آخر ٌ له ُ!

فيضحك ُ وَيرقص ُ 

ليضحكوا  معه !

وَهكذا بين جوع  ٍ وَ آخر  ٍ

أرواح ٌ تُزْهَق  ُ!

تبًا لإله  ٍ جهلًا يُعْبَد ُ!

وَالقرابين ُ إليه تُنْحروا !

متى تعيش القرابين ُ؟

ليموت َ الأله ُ وَيندحر  ُ،

فأيُّ جنة  ٍ يسعى إليها المُقَدَّمُ؟

وَهَلْ لجائع  ٍ جنة  ُ؟

متى يموت ُ الجهل  ُ؟

ليحيا العقل ُ به ِ يهتدوا،

فالله يهدي حياة ً

ملؤها العزة  ُ،

فكيف ما أهدانا  نقتل ُ؟

وَلغيره ِ هي نهب  ُ!


قديمًا كان الأله ُ يبكي وَيضحك ُ!

وَالآن عاد َ الأله ُ يبكي  وَيضحك  ُ!


قديمًا كُنَّا إليه نُذْبَحُ!

وَالآن عُدْنَا نموت ُ كي يعيش َ الأله ُ وَبنَا يُعمّر ُ،،،،!

متى نموت ُ كي يموت َ الأههم  ويندثر ُ؟


محمد العبودي ،،

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

يا عازف العود… .. الشاعر والمبدع علي جابر الكريطي

يا ساقي الورد لطفا بقلم الشاعر هشام كريديح

انتي وتيني // بقلم الشاعر عبد السلام حلوم