مصباح الزيت/ للشاعر طاهر الذوادي

مصباح الزيت فوق براعم أصص الورد
يملأُ الثقوبَ بالماءِ والندى و الضوء
وهي تملأُ المرايا بدموع الكلام
الشاي الساخن ما يزال يتموّج
السريرُ يلهث من أرق
الليل شامة الوقت المتحسّر
الخزانة ذاكرة تهبط من أعلى
عجينة الخبز عطشى لأصابع يديها
و تظل التماثيلُ ساذجة الظلال
و بعد صبر طويل ...
يرمي العشاق ملابسَهم قربها 
و هي تنفخ الفضاء ببلاهة 
فيسيلُ الدم غزيرا في عروقهم
و في حضرة العيون و الأغلال
يتناطح الصّمت بالضجيج

              - طاهر -

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

يا عازف العود… .. الشاعر والمبدع علي جابر الكريطي

يا ساقي الورد لطفا بقلم الشاعر هشام كريديح

انتي وتيني // بقلم الشاعر عبد السلام حلوم