لِمَاذَا نُخفي الْحَبّ بَيْنَنَا /محمود فكري
#محمود _فكرى
؟
نتعللُ بِالسَّهَرِ وَالنَّوَى
نصارع أَنِينٌ الصَّبّ والجوى
ونسلو حَلَاوَة الْحَبّ
وَنَذْكُر آلْامّ الْقَلْب
وَنَبْكِي عَلَى الْأَطْلَالِ
كَمَن قَبْلَنَا
ونحيا حَيَاة رتيبة ، كَئِيبَة
لَا تشبهنا
رُبَّمَا لَيْسَت لَنَا
أُنْسِيت أنّى رُوحَك
وَإِنَّك أَنَا
وَأَنَّى أُحِبُّك مَا دُمْت حَيًّا
قَرُب أَجْلَي أَو دَنَا
فَلَمَّ نَشْكُو الْهَوَى
إذَا مَا كَانَ هَذَا عشقنا
وَلَم نَلْعَن الْأَيَّام
إذَا كَانَ هَذَا مَصِيرَنَا
فَكَيْف أَنْسَاكٌ و تَنْسَانِي
إذَا كَانَ كلانا لِلْآخَر
حَلَم الْعُمْر وَالْمُنَى
إنَّ الْحُبَّ قِسْمَة
وَلَيْس بذنبنا
لَوْلَاهُ مَا عَاشَ بِشْر
وَمَا قَامَتْ هَذِهِ الدَنا
رُبَّمَا كُتِبَ لَنَا
وَنَحْنُ فِى بُطُون أُمَّهَاتِنَا
رُبَّمَا مُنْذُ كُنّا عَلَّقَه
أَو مُنْذ مَهَّدْنَا
وَحَتَّى وَإِن أقُبرنا
والْقَبْر ضِمْنًا
فلنحيا بِالْحَبِ أَبَدًا
أَنْت . . . وأَنَا
تعليقات
إرسال تعليق