بقلمي كتبت بقلم حافظ القاضي

 بقلمي كتبت.

وبأجمل الأوقات اكتب.

فقلمي يجيد فنّ وصياغة الكلام. 

ترفرف كل الحروف من قلبي لتكتب.

لتجيد،لترصع، لتصوغ، لتنقش. وتحفر

بكل وريد وشريان بصمة عشق لعيون الكلمات

 قلمي يضع كل النقاط على الحروف.

يسدل ستار الأمسيات الحالمة والجميله.

ويرقد على مقعد ما تعود طول الأنتظار.

بصَمْتٍ الكلمات المستقرة بالقلوب اكتب. 

لأعطي للسطر فرصه، وللكلمة فسحه

واضع على العنوان بسمه. غمزة،

وألف حكاية تحور وتدور بين السطور، والف همسه.

يا ريشتي القابعة بمجلس أدباء رصع الحروف.

ويا محبريات النطق رغم انف الظروف أرسمي الأروع. 

يا حروفي السادلة على حبر ينزف ويطوف. اعزفي. 

لا تكتبي الا لحَقٍ اَسف على زمن التخلي والعزوف.

يا انشودتي الوطنية لحظ التغنّي بالتراب. خلّدي. 

قصيصات أوراقي تتراقص بين أناملي فرحاً

رابضة صالية على كل مفرق وفاصلة لمعالمي. 

وبالاستفهام تجود كل التأملات والتساؤلات.

 وتقف على كل مفرق وفاصلة لرصد معالمي.

وهمزة تحول بين خصومة رسغي ومعصمي. 

وكل نقطة تضع الحكم على نهاية المشهد، لتشهد. 

بالتعجب تتجلَّد العروق لترتجف نبضات الكلمات.

ما أعظم الشعر اذا كتب لحظة انقباض العصب. 

وما اروعه عند وقع سحر وغزل

 الحالمات بدغدغات ذبل الجفون. 

يمشق القلم بالأعياد لأهازيج الانتصارات

ومصانع الرجال. 

والطفولة الساجدة على مذبح الغفران لله وحده

برعاية الأهل الصالحين.

وقوس عدل الحقوق الكاملة للمرأة

 وعدالتها بمجتمعها، وليس بمنة من أحد

يا قلمي.

يا رقيق القلب ان اقتنعت بعدالة الله عدلاً. 

يانظيف الكف بعد الحكم على كل وقع المجريات.

وصاحب الكلام الحق على منبر الحقوق. 

 يا قلمي ان شهدت ودمغت على جمع القلوب.

ما أروعك حين تجيد الكتابه. 

المهندس حافظ القاضي