قصاصات شعرية ٩٠ / محمد علي الشعار



وللعينِ خلفَ البحرِ بحرٌ من السنى 


ولكنّني بالماءِ أبقى أُحَدِّقُ 


فيا ربِّ وَصِّلني إليهِ بقارِبي 


لأشهدَ كيفَ الشمسُ عندَكَ تُخْلَقُ 


--


وسمعتُ أصواتَ الحساسينِ التي 


صدحتْ بأوتارٍ تخيطُ جروحي 


و وهبْتُ حرفي فوقَها نفسَ الحياةِ ...


ورحتُ أجمعُ بالقصائدِ روحي 


--


ستبقى على خطِّ التماسِ قصيدتي


ويرشحُ خيطُ الفجرِ منها بهمستي 


وعندَ بزوغِ الشمسِ فوقَ حروفِها 


تكونُ ٱنتهتْ كالنجمِ حقّاً مَهَمَّتي 


--


صدِئتْ إبرةُ أُمّي بعدَ أنْ


رحلتْ ... ما عادَ للجرْحِ  خيوطْ 


كلُ تُرْبٍ دُسْتِهِ جَمّعْتُهُ 


يا ملاكي تحتَ خَطْويكِ حَنوطْ 


--


كلُّ 


شيءٍ 


سبَّحَ اللهَ 


شروقاً 


وغروباً 


في كلامٍ 


أو 


سُكوتْ 


ما أظنُّ الشجرَ الأخضرَ 


إلاّ


باسطَ الكفّينِ 


ظلاّ 


بالقُنوتْ 


--


أفلتي يا دنيا عِقالي من الحبِّ ....


منَ العشقِ وٱتركيني بحالي 


فَنِيَ القلبُ في هواهُ كما أتْقنَ ..


مثلَ السرابِ فنَّ الزوالِ 


--


عندما نقطةٌ من الشعرِ تهمي


تُوقدُ الرملَ أخضراً في خيالي 


إنَّ بيني وبينَ روحي كما بينَ ..


السما والسرابِ نارَ ٱشتعالي 


--


قلْ لمن يُطلقُ ناراً في السما


اِبتهاجاً وهوىً يومَ احتفالِ 


من ضلوعي ودموعي والأسى


قبلَ أنْ تُطلِقَ قد تمَّ ٱغتيالي


لستَ تدري أينَ تهمي لاهياً


أعلى ٱبنٍ أو أخٍ أو أيِّ غالِ !


--


حقاً

إنّكِ 

يا روحُ 

ًمُهدَّدةٌ

في أيَّةِ  

لحظةِ 

غيبٍ

أنْ 

تغدي

وردةْ .

فضعي

ظلّي

في

ظلِّكِ

دوماً 

أبدُ 

على 

كِتْفيكَ

صباحَ ندىً 

أحلى

بُرْدَةْ . 

--


في 

موزنبيقَ 

إذا 

ما أسعدَ زوْجٌ زوْجتَهُ 

قرنَتْهُ  

بِامْرأَةٍ أُخرى 


أدعوكَ 

إلهي 

تهديَني 

من عندِكَ 

*زنبقةً 

حُسنى 


-   


محمد علي الشعار


١-٦-٢٠٢١

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

يا عازف العود… .. الشاعر والمبدع علي جابر الكريطي

يا ساقي الورد لطفا بقلم الشاعر هشام كريديح

انتي وتيني // بقلم الشاعر عبد السلام حلوم