( الرســــــالة الأخيرة ) الشاعر حمودو سعيد محمود
( الجــزء الأول )
اليوم أكتــــبُ يا فتاتي
قصــــتي ...
مهما يكنْ ..من طعنةٍ
مسمومةٍ ....إني أحبك
رضوتي
حتى وإنْ ...
حــاربتُ كـــل مليحةٍ
منْ مصْرنا أو منْ حسانِ
عـــــروبتي
يكفيني أنكِ في الحياةِ
رفيقـــــتي
أرجوكِ لا ..
تتسمعي قولَ العـــداةِ
لــــزوجتي
قد باتَ يعشقُ عزةً
ويحبهـــــا
ولهيبُ قلبكِ يكتوي
بالحسْـــــرةِ
يــا للعــداةِ فـإنـــهم
لا يدركونَ الآنَ حجْمَ
مصيبـــتي
حتى سيمـــان وأختها
وذويهم .. وضعوا القفولَ
لغــرفتي
قولي لهمْ هـــذا المتيمُ
عشقُــهُ
قد صارَ يهذى
بقــولهِ :-
رضوى حياتي بلْ رفيقةُ
مهجتي
أنتِ التي في وصفِها
وجمالِها .....
تأتى إليكِ
قصيدتي
أنت التي في بعدِها
وفراقِهـــا
تبكى الحروفُ
بمقلــــتي
**************
شعر / حمودة سعيد محمود
الشهير بحمودة المطيري
تعليقات
إرسال تعليق