أَبِي.../الشاعر خالد صابر
اليَوْمَ أكمَلْتَ الأَرْبَعِين
عَلَى رَحِيلِكَ المُفآجِىء
إِلَى دآرِ البَقآء...
عَبَرْتَ...
نَهْرَ النِهآيآت...
وَ وطئَتْ قَدَمآكَ
يآبِسَةَ البِدآيآت..
أَتْمَمْتَ...
سِفْرَ الخُرُوج
إلىَ عَوآلِمِ المآ-وَرآء...
رَحَلْتَ...
وَ كآنَت لآ تَزآلُ هُنآكَ
أَشْيآءُ كَثِيرَة
تَنْتَظِرُ أَن تُقآل...
أَشْيآءُُ...
إِنَتَظَرَتْ وَ انْتَظَرَتْ
عُُمُرًا كُلَّهُ لِتُقآل
وَ لَمْ تُقَلْ...
وَ...
هآ أنْتَ...
أَوْرَثْتَنِي إيآهآ
عُمْرِي كُلَّهُ
وَ الإِنْتِظآر...
أَدْفِنُهآ...
فِي قَلْبِي المَكلُوم
مِثْلَ بَذْرَةٍ لَنْ تُثْمِر
مِثْلَ بَتْلَةٍ لَنْ تُزْهِر
مِثْلَ لَيْلَةٍ لَنْ تُقْمِر...
أَحْمِلُهآ...
عَلَى ظَهْرِي المَقْسُوم
صَلِيبِي المُشْوَكّْ،
صَلِيبِي المُدْمِي
صَلِيبِي المُزْهِر...
أَبِي...
لِرُوحِكَ الرَّحْمَةُ
فِي دآرِ البَقآء
بِدُونِ انْتِهآء...
إِلَى...
أَنْ يَكُونَ لَنآ
هِنآكَ...
فِي الأَعآلِي
لِقآء...
بقلمي إبنك خالد
دبلن، ١٦ فبراير ٢٠٢١
تعليقات
إرسال تعليق