ماذا تراني بقلم الشاعر فتحي بن عربية
ماذا تراني أقول
لحضرة السّلطان
وقد صعد الحرف
إلى قمّة الـبيان
أسبغت مشاعري وطنا
فمُسخ التّاج و الصّولجان
فكم من ملك بلآ ملك
تجاهله هارون
و بارك اليمن
و مجّد خـيزران
مررت بواحة أمّي
بين خمائل الـوجــدان
وشحنت قلوب الفراشات
بعطر الورد و الرّيحان
وكسرت قلم الصّمت
على قصيدة عنيدة
مسلّحة الجدران
لآ خير في رياع
يبيع و يباع
ويبتاع الرّبيع
بلآ عبق و لآ ألوان
مقيّيد الحرف
ملـقّن الـعــنــان
يـنــاصــر الخًرف بالخًزف
فـي حـضرة الطّين و الولدان
كتبت بقلم الــخـادم
فــي حضرة السّلطان
فأستحى الحبر الملكي
و الورق أستكان
لأن النّزف قارورة عطر
وقارورة دم
و نبض أنسان
كــانت سياط خدم
تجلد العقول و الأذهان
حــروفها مفاتيح......
..... من ريـــــح
لـم يطرقها حدّاد
في ورشة السّلطان
وجـعـي في حـجـم هذا الوطن
و الـــو جـــع أوطـــان.
بــقــلــمــي : فــتحـــي بن عـربـيّـة
تعليقات
إرسال تعليق