لأنك كنت/بقلم الشاعر عامر زردة

 لأنكِ كـنـتِ تـستـبـقــينَ حــدسـي 

وتـمـتـلـكـيـنَ يـالـيـلايَ نــفــــسـي


جـعـلــتـُكِ  قِـبـلَـتي فــي كــلِّ آنٍ 

وكنتِ على المدى سعدي وأنسي


 فـلا حــوريـةً فــضَّـلـتُ عـــنـــكِ 

ولا ضـيَّـعـتُ فـي الأهواءِ غَرسي


لـقـد روَّيـتِ روحـي مـن جـفــافٍ  

وقـد أزهـرتِ قـلـبـي بـعـدَ يَـبــسِ


وآمـلُ مـنـكِ إرضــائي بــــلــفـــظٍ 

بـحــرفٍ أعـجــمــي لو بــهــمـــسِ 


صـلـيـنـي يـاضـيـا قـلـبـي وروحي 

بــإلـقــاءِ الـسـلامِ ؛ بـبـعـضِ لـمـسِ 


سـأبـقـى طـاهــراً  مــادمــتُ حـيَّـاً 

ومـاكـنـتُ الـمـلامـسَ ثـوبَ رجسِ 


ويـفـتـنـُنـِي اسـمُ  حـبـِّي آلَ وِدِّي 

وآمــلُ فــي لــقــــاءٍ دونَ يـــــأسِ 


عَـلِـقْـتُ بـعـشقـِـهَـا أصـبـحتُ حقَّاً 

بـبـحـرِ غـرامـِـهـا وازدادَ غـَـمْــسِي


عامر زردة


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

يا عازف العود… .. الشاعر والمبدع علي جابر الكريطي

يا ساقي الورد لطفا بقلم الشاعر هشام كريديح

انتي وتيني // بقلم الشاعر عبد السلام حلوم