انادي بقلم لطيفة تقني
أُنادي بَني قَوْمي لَعَلّي أَراهُمْ
حُماةً لِأَوْطانٍ بِحَمْلِ الصَّفائِحِ
إِذا ما عَراهُمْ خَطْبٌ تَراهُمْ كَمَوْكِبٍ
حَثيثٍ وَبِالْأَََيْدي سِلاحُ الْمُكافِحِ
هَلُمّوا لِجَمْعِ الشَّمْلِ قَدْ صارَ اِسْمُنا
كَرَمْزٍ لِأَشْباهِ الرِّجالِ النَّوائِحِ
فَراياتُ أَرْضٍ بِالْمَهاناتِ لُطِّخَتْ
وَما حَرَّكَتْ هَاذي قُلوبَ الْكَوالِحِ
أَلا إِنَّ قَوْمي بِالشَّجا صارَ يَوْمُهُمْ
كَلَيْلٍ بِلا صُبْحٍ وَمِنْ غَيْرِ سارِحٍ
لَعَمْري لَقَدْ صِرْنا حَديثَ الْمَجالِسِ
وَصِرْنا مَواويلاً بِكُلِّ الْمَسارِحِ
فَلُطْفاً بِقَوْمٍ قَدْ أُحيلَتْ دِماؤُهُمْ
سُيولاً وَأَنْهاراً بِطولِ الْأَباطِحِ
لطيفة تقني / المغرب
تعليقات
إرسال تعليق