........ مَطعونُ الهوى /بقلم اسيد حضير
قُلْ للشعراء أهل القصيد والكَلم
مَنْ مِثلي تَغَزَّلَ بحبيبتهِ بالقَلَم
.
وقُلْ لَهُمُ يَسألوا مَنابِرَ الشُّعَراء
واليُراع والقِرطاس ومَنْ بهِ صَمَم
.
سَتُخبِرُهُم دَواوين الشِّعِر وبيوتها أَنّي
بٍكُلِّ سِجال أشَيِّدُ لها هَرَم
.
وأغزلُ لها مِنْ أَهدابي بيوت
غَزل ما غَزَلَ شاعِر مِثلها ونَظَم
.
عَشَقَتْها آذاني قبلَ قلبي والعيون
خالدٌ حُبّها بِنَبضي لايَبلى ولايَهرم
.
أغازِلها غَيباً فيلفَحني ذاري هواها
وتَعصِف سواهج الإشتياق بقلبي المُغرَم
.
يَئِنُّ قلبي إليها أنين مَطعون الهوى
وأحِنُّ إليها حَنين المَفطوم للحَلَم
.
يَجِنُّ الليل فَيَنوخُ الشَّوق وعيسه
فألوذُ بالشِّعرِ لَعَلَّهُ يُخَفِّفُ مِن الألَم
.
فإذا بي بكُلِّ بيتٍ أَذكُرُ إسمها
فيُرَدِّدُهُ القلب وبهِ النَّبض يَحتِدِم
.
فَكَمْ مِنْ عَليلٍ شُفيَ مِنْ عِلَّتِه
إلا مَنْ أَصابَهُ الهوى بالعَظُم
.
ألا ليتَ شِعري ما طالَ النَّوى
بيننا ، ولا الدَّمع بالعيون تَلاطَم
.
فهَلْ مِنْ إطلالةٍ بسَحَرِ الليالي
لنَبُلّ الإشتياق ولو بأضغاثِ حُلم...؟
........................................ بقلمي/ اسيد حضير.. السبت 23 كانون الثاني 2021 الساعة 11:15 مساءً
تعليقات
إرسال تعليق